رئيس الجمهورية يفجرها بوجه أردوغان: يجب احترام سيادة العراق

مركز الأخبار 

أعرب رئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد، لأردوغان عن رفضه لأي اعتداء أو انتهاك تتعرض له المدن العراقية،.مطالبا إياه باحترام سيادة العراق وأمنه القومي، كما بحث معه ملف المياه وضمان ورود حصة العراق المائية بشكل عادل من تركيا.

وقال بيان لرئاسة الجمهورية تلقته “روج نيوز”، إن “رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد، بحث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان العديد من الملفات المشتركة وفي مقدمتها الاقتصاد والمياه والأمن”.

وبحسب البيان فإن “رشيد أكد رفض العراق أن تكون الأراضي العراقية منطلقا للاعتداء أو تهديد دول الجوار، كما نرفض أي اعتداء أو انتهاك تتعرض له المدن العراقية، مشددا على وجوب احترام سيادة العراق وأمنه القومي”.

وأشار رشيد، بحسب البيان إلى “ملف المياه والأزمة التي يعاني منها العراق جراء انخفاض التدفقات المائية عبر نهري دجلة والفرات، وأثرها على مجمل الفعاليات الحياتية، مؤكدا ضرورة معالجة ملف المياه وضمان حصة عادلة للعراق لسد احتياجاته، والاستفادة من الخبرات في إدارة ملف المياه وبناء السدود، والتنسيق والتشاور بشأن المشاريع والمنشآت التي تقام على نهري دجلة والفرات”.

ومنذ مطلع العام الحالي، شنت القوات التركية عمليات عسكرية كبيرة في العراق وسوريا، منها مناطق متينا وخاكورك وقنديل بشمال البلاد، وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن استهدافها 54 هدفا، حسب إدعائها.

وتواصل تركيا قصف الأراضي العراقية، واستهداف القرى والمدنيين، بمعاونة الحزب الديمقراطي الكردستاني، لكن لم يطرح هذا الأمر حتى الآن على طاولة المفاوضات بين بغداد وأنقرة ولم يوضع له حد.

يذكر أن البرلمان، كشف مؤخرا عزمه على إصدار قرار ملزم للحكومة، باستخدام الورقة الاقتصادية ضد تركيا، بهدف وقف عملياتها العسكرية داخل الأراضي العراقية وإطلاق حصة العراق المائية.

يشار إلى أن تركيا، صعدت خلال الأعوام الماضية من سياستها العدائية ضد العراق، حيث قللت حصته المائية لـ70 بالمئة، فضلا عن شنها عمليات عسكرية شبه يومية، استهدفت المدنيين وقرى إقليم كردستان، وخاصة السليمانية ودهوك.

وسبق لرئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، وإن استقبل في قصر بغداد، رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم كالن، وبحث معه إبرام اتفاقية بين الجانبين لحل مشكلة المياه بدلا من الإطلاقات المائية المتقطعة التي تقوم بها تركيا بين فترة وأخرى.