صحفية: الصحافيات يتعرضن لانتهاكات كبيرة في إقليم كردستان

مركز الأخبار

بعد مرور أكثر من قرن على ظهور الصحافة الكردية  لا تزال النساء في إقليم كردستان يعانين شتى أنواع التمييز والانتهاكات فضلا عن تخوفهن عن الإبلاغ عن هذه الانتهاكات بسبب نظرة المجتمع السلبية للمرأة العاملة في مجال الصحافة والإعلام.

يواجه الصحفيين في إقليم كوردستان العديد من العراقيل والتحديات من قبيل التهديد والاعتقال وغيرها من الانتهاكات، كما يتم تقييد حرية العمل والوصول إلى المعلومات وقد نالت شريحة النساء من الصحافيات النصيب الأكبر من هذه الانتهاكات.

حول ذلك تحدثت الصحفية سوما خالد لوكالتنا (روج نيوز) منددة بأشكال التمييز والانتهاكات التي تتعرض لها الصحافيات.

وقال الصحفية سوما خالد:”في الذكرى الـ 126 للصحافة الكردية، أبعث بالتحية لأرواح الشهداء الطاهرة أصحاب الأقلام الحرة، هؤلاء الصحفيين الذين اغتيلوا بسبب عملهم كصحفيين، مما يدل على أن إقليم كردستان مكان غير آمن لممارسة الصحافة وحرية التعبير”.

وأضافت: “في إقليم كردستان لم تتبوأ النساء منصباً في موقع قرار بوسيلة إعلامية ، فهم دائما يقللون من قدرات المرأة، لمنعها من إظهار قدراتها، وهذا انتهاك في حد ذاته وعندما يتم عقد مؤتمر صحفي مع شخصية سياسية أو مسؤول  فإن نسبة قليلة جدا من الصحفيات والإعلاميات تشاركن في المؤتمر”.

منوهة أنه”عندما تتعرض إحدى الصحفيات لانتهاكات، فإنها غالباً ما تكون غير قادرة على الإبلاغ عنها بسبب التخوف من أسرتها ونظرة المجتمع السلبية لعملها ولهذه الأسباب لا يتم تسجيل هذه الانتهاكات في المؤسسات المدافعة عن حقوق الصحفيين”.

وشددت على أن وسائل الإعلام في إقليم كردستان تدار بذهنية ذكورية، ويتم التعامل مع القضايا المتعلقة بالمرأة بشكل غير مسؤول، وخاصة قضايا قتل النساء والعنف الممارس بحقهن.