مواجهة الهجمات التركية.. هل يعيقها تدخل حكومة الإقليم؟

بغداد

اكد المحلل السياسي سعد المطلبي، اليوم الأربعاء، أن مواجهة الهجمات التركية من واجبات الحكومة الاتحادية، لكن تدخل حكومة الإقليم يعيق عملية المواجهة.

ويقول المطلبي في تصريح لـ “روج نيوز“، إن “هذا انتهاك واضح للسيادة العراقية ولاحاجة له، فهذه الهجمات لن تنهي الازمة السياسية”.

ويضيف أن “الاستمرار بهذه الهجمات لن يؤدي الى غير المزيد من الالام والمعاناة للشعب الكردستاني”، مؤكدا ان “الدفاع عن الاراضي العراقية من واجبات الحكومة الاتحادية حصرا وليس حكومة الاقليم وان تدخل الحكومة في الاقليم بهذا الامر يعيق تحرك الحكومة الاتحادية بهذا الشأن”.

ومنذ مطلع العالم 2021، صعدت تركيا من عملياتها في العراق بشكل كبير، ونفذت العديد من عمليات الإنزال الجوي، فضلا عن إنشاء نقاط أمنية بعد دخول قواتها البرية لمناطق مختلفة من دهوك ونينوى، إضافة إلى الإعلان عن إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في الأراضي العراقية.

وبلغت عدد الخروقات التركية طيلة السنوات الماضية، أكثر من 22 الف خرق أمني للجانب التركي تجاه الحدود العراقية، في الوقت الذي قدم العراق اكثر من 16 الف مذكرة احتجاج، الا ان القوات التركية مستمرة بين فترة وأخرى بممارسة الاعتداءات.

يذكر أن البرلمان التركي صوت في 26 تشرين الأول أكتوبر الماضي، على تمديد وجود القوات العسكرية التركية لعامين آخرين في العراق وسوريا، وفوض الحكومة بإرسال المزيد من القوات.

وتنتشر القواعد التركية في مناطق: بامرني، شيلادزي، باتوفا، كاني ماسي، كيريبز، سنكي، سيري، كوبكي، كومري، كوخي سبي، سري زير، وادي زاخو وآمادية.