مركز الأخبار
يرى أساتذة جامعيون في إقليم كردستان أن الديمقراطي الكردستاني يتخوف من المشاركة في الانتخابات البرلمانية بسبب خسارته لمقاعد الكوتا الـ 11 وإشراف المفوضية العليا على الانتخابات، الأمر الذي سيمنعه من تشكيل الحكومة كما يحلو له .
وفي لقاء مع وكالتنا (روج نيوز) تحدث الأستاذ الجامعي ورئيس مجلس دراسات مؤسسة ستاندارد، رعد خلف، حول تأجيل انتحابات برلمان إقليم كردستان والمخاطر المحدقة بالإقليم جراء تأجيل العملية الانتخابية.
وأوضح في مستهل حديثه “أنه لا يمكن لأي جهة سياسية أن تمنع إجراء الانتخابات البرلمانية هذا العام، لأن المحكمة الاتحادية والمفوضية العليا للانتخابات العراقية هما من سيشرفان على إجرائها، ربما يكون هناك احتمال للتأجيل، لكنه لن يستمر أكثر من ستة أشهر”.
وقال: بسبب عدم وجود البرلمان، فإن إقليم كردستان يعيش في فراغ دستوري وقانوني كبير، لأن كل من رئيس الإقليم ورئيس حكومة تصريف الأعمال قد انتهت ولايتهما ولا يملكون صلاحيات لإصدار أية قرارات، لهذا السبب فإن إجراء الانتخابات ضرورة لإعادة الشرعية إلى إقليم كردستان”.
وأوضح “أن السلطات الحاكمة قد جلبت الكثير من الويلات والمصائب للكرد، وبحسب الدستور العراقي فإنه يمنع انتهاك الحقوق الأساسية والمبادئ الدستورية للشعب الكردي”.
وأضاف “الديمقراطي الكردستاني يتخوف من المشاركة في الانتخابات البرلمانية بسبب خسارته لمقاعد الكوتا الـ 11 والذي اعتبرهم دائماً مقاعده الخاصة، وكذلك فإن إشراف المفوضية العليا المستقلة على الانتخابات ستمنعه من تشكيل الحكومة كما يحلو له”.
وقال: الحزب الديمقراطي الكردستاني سيخسر مقاعده في الجولة السادسة من الانتخابات البرلمانية، بحيث لن يكون بإمكانه استخدام البرلمان لمصلحته الخاصة وكما يحلو له، حيث سيكون هناك توازن بين الجهات، ولن تستطيع أية جهة تشكيل الحكومة لوحدها”.
في ختام حديثه قال الدكتور رعد رفعة: أن الحزبين الرئيسيين يعلمان جيداً أن المواطنين في إقليم كردستان غاضبون ومستاؤون منهما وبأنهما لن يستطيعا الحصول على أصواتهم كونهم عانوا الكثير جراء سياساتهم”