وسط تحديات تواجه المزارعين .. بدء موسم جني الدراق في قرية “كولكني”

 حلبجة

نضجت محاصيل الدراق في قرية “كولكني” التابعة لناحية خورمال في محافظة حلبجة، وبدأ المزارعون في قطفها استعدادًا لتوزيعها في أسواق إقليم كردستان وسط تحديات عدة تواجههم، أبرزها قلة الدعم من حكومة تصريف أعمال إقليم كردستان.

تقع قرية “كولكني سمايلي خسرو” في منطقة غنية بالزراعة والبساتين، بفضل الأراضي الخصبة ووفرة المياه النقية، حيث ينتج المزارعون في القرية مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات، بما في ذلك الدراق، الرمان، التين، العنب، البامية، البندورة ، الخيار، وغيرها.

وحول بدء موسم جني المحاصيل الزراعية والتحديات التي تواجههم تحدث عدد من المزارعين لوكالتنا (روج نيوز).

نوێكار مەهدیوأوضح المزارع ،نويكار مهدي،أن “لديهم ثلاثة أنواع من الدراق، منها “الدراق الربيعي” الذي ينضج في أيار، و”الدراق التيني” الذي ينضج في تموز، منوها أن التغيرات المناخية هذا العام أخرت نضوج الدراق الربيعي”

 وأضاف” أن المزارعين يستثمرون أموالهم في بساتين الدراق منذ سبع سنوات، مما يدر عليهم دخلاً جيدًا بفضل جودة المنتج الطبيعي والمذاق الفريد للدراق المحلي مقارنة بالدراق المستورد”.

بدء موسم جني الدراق في قرية “كولكني”

بدوره أوضح المزارع ،وريا علي، “أنهم يزرعون الدراق منذ خمس سنوات، وأن شجرة الدراق تعطي ثمارًا جيدة لمدة أربع سنوات، بشرط أن تتلقى الرعاية الكافية “.

 وأضاف “أن الدراق المحلي يتميز بجودته العالية وطعمه المميز لأنه يُروى بالماء النقي، بخلاف المستورد الذي تستخدم فيه المواد الحافظة ، وأكد أن إنتاج القرية السنوي من الدراق يصل إلى 30 طنًا، ويتم تصديره إلى أسواق السليمانية”.

واشتكى المزارعون في كولكني من إهمال حكومة تصريف أعمال إقليم كردستان للقطاع الزراعي وقلة الدعم المقدم لهم، مؤكدين ” أنهم ورغم التحديات، مستمرون في زراعة وإنتاج الخوخ، إلى جانب الرمان الذي تشتهر به القرية بفضل الأراضي الخصبة ووفرة المياه النقية”.