أساتذة جامعة حلبجة يدعون الإقليم وبغداد إلى وقف الهجمات التركية عبر القنوات الدولية

حلبجة

دعا أساتذة جامعة حلبجة حكومة إقليم كردستان وبغداد إلى اتخاذ إجراءات عاجلة عبر القنوات الدولية لوقف الهجمات التركية التي تسببت في دمار كبير للبيئة والكائنات الحية في المنطقة. تأتي هذه الدعوة في ظل استمرار الاحتجاجات على تدمير البيئة وتجاهل حكومة الإقليم السابقة لهذه القضية.

أعلن أساتذة جامعة حلبجة، أنه ينبغي على إقليم كردستان وبغداد اتخاذ إجراءات عاجلة عبر القنوات الدولية لوقف الهجمات التركية. وأشاروا إلى أن هذه الهجمات تسببت في أضرار كبيرة للبيئة والكائنات الحية، حيث أن بعض الكائنات قد انقرضت وأخرى نزحت من موائلها الطبيعية.

تدمير البيئة وأثره على الأحياء والتوازن البيئي

قال أسامة أشرف، أستاذ في جامعة حلبجة، في حديثه لوكالة روج نيوز: “في إقليم كردستان، على الرغم من عدم وجود صناعات كبيرة أو شبكة مواصلات واسعة، وعدد السكان ليس كبيرًا، إلا أن بيئتنا تتجه نحو الخطر. الأضرار الناتجة عن تلوث الهواء والتربة والنفايات المستمرة تتزايد، وإذا زاد عدد السكان بنسبة 2%، فيجب علينا حماية البيئة بنسبة 5%، لأن زيادة عدد السكان تقلل من جودة الحياة”.

وأضاف أشرف: “الحرائق التي تُشعل عمدًا من قبل المواطنين هي كارثة كبيرة وجريمة بحق الطبيعة والكائنات الحية والغابات. من الناحية القانونية، يجب علينا حماية بيئتنا من التلوث لكي نحظى جميعًا بالصحة الجيدة”.

دعوة لوقف الهجمات التركية عبر القنوات الدولية

أعرب أساتذة الجامعة عن قلقهم إزاء الهجمات المستمرة في إقليم كردستان من قبل تركيا، مشيرين إلى أن البيئة في إقليم كردستان تتعرض بشكل مستمر لهجمات الدول المجاورة، مما يؤدي إلى أضرار بيئية وخسائر في الأرواح. شددوا على أهمية اتخاذ إجراءات عبر القنوات الدولية لمنع هذه الهجمات التي تهدد الكائنات الحية في المنطقة.

ضرورة تقديم البيانات الدولية حول مخاطر الهجمات

طالب الأساتذة الحكومة الإقليمية بعدم جعل البيئة ضحية للصراعات، مؤكدين أن حرق شجرة يستغرق سنوات عديدة لتعويضها، وأن العديد من الحيوانات والطيور قد انقرضت أو نزحت بسبب الهجمات، مما يجعل عملية استعادة التنوع البيئي صعبة.

في الختام، دعا أساتذة جامعة حلبجة الحكومة الإقليمية إلى العمل على المستوى الحكومي العراقي والدولي من خلال الاتفاقيات والمؤتمرات الدولية، وتقديم البيانات حول المخاطر البيئية لهذه الهجمات، بهدف منع استمرار هذه الهجمات البيئية.