مركز الأخبار
أعلنت نيركز محمدي، الناشطة في مجال حقوق الإنسان،في رسالة من سجن إيفين، أنها لن تشارك في “الانتخابات مؤكدة أن النظام الإيراني فاقد للشرعية.
وكتبت في رسالتها، مخاطبة مسؤولي النظام الإيراني: “كيف يمكنكم أن تمسكوا بالسكين والمشنقة والبندقية والسجن بيد واحدة وبيد أخرى تضعون صناديق الاقتراع أمام نفس الأشخاص وتدعونهم إلى المشاركة في الانتخابات بلغة الخداع والكذب؟”.
وصرحت الحائزة على جائزة نوبل للسلام، المسجونة في “إيفين”، بأن “الغرض الوحيد من إجراء انتخابات لنظام يؤمن بالقمع والإرهاب والعنف، باعتباره الأداة الوحيدة للحفاظ على السلطة، ليس حماية الديمقراطية وحقوق الشعب، بل تعزيز سلطته واستبداده”، مؤكدة أن الانتخابات لن تجلب “الشرعية” لنظام الجمهورية الإسلامية.
وفي 18 حزيران، حُكم على محمدي بالسجن لمدة عام آخر بتهمة “الدعاية ضد النظام” في قضية جديدة أمام الفرع 29 من المحكمة الثورية في طهران.
ومع هذا الحكم الجديد، يصل مجموع أحكام نيركز محمدي في قضايا مختلفة إلى السجن لمدة 13 سنة وثلاثة أشهر. و154 جلدة، وأربعة أشهر من كنس الشوارع وتنظيفها، وسنتين من منع مغادرة البلاد، وسنتين من الحظر على استخدام الهواتف الذكية، وغرامتين، وحظر النشاط الاجتماعي والسياسي، والنفي.