مركز الأخبار
التهاب الحلق من الأعراض الشائعة التي قد تصيب الجميع من وقت لآخر، ويمكن أن يكون ناتجًا عن عدة عوامل منها الفيروسات أو البكتيريا.
وفقًا لموقع مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، تعتبر الفيروسات السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الحلق. نقدم لكم في هذا التقرير تفاصيل عن أعراض التهاب الحلق وطرق علاجه ونصائح لتخفيف الألم.
أعراض التهاب الحلق: يترافق التهاب الحلق مع عدة أعراض منها:
- ألم عند البلع
- جفاف وحكة في الحلق
من الممكن أن يكون التهاب الحلق ناجمًا عن فيروس أو بكتيريا تسمى المجموعة أ العقدية، وكثيرًا ما تتشابه الأعراض بين الحالتين. ومع ذلك، هناك بعض الأعراض التي تشير إلى أن الفيروس هو السبب وليس التهاب الحلق العقدي، وتشمل هذه الأعراض:
- سعال
- سيلان الأنف
- البحة في الصوت
- التهاب الملتحمة (العين الوردية)
علاج التهاب الحلق: إذا كان الفيروس هو المسبب لالتهاب الحلق، فلا يمكن معالجته من خلال تناول المضادات الحيوية. تتحسن معظم حالات التهاب الحلق من تلقاء نفسها خلال أسبوع واحد. ولتخفيف الألم والشعور بالتحسن دون اللجوء إلى الأدوية، يمكن اتباع الخطوات التالية:
- تناول رقائق الثلج أو المصاصات أو أقراص الاستحلاب (تجنب إعطائها للأطفال دون 4 سنوات)
- استخدام جهاز ترطيب نظيف أو مبخر رذاذ بارد
- الغرغرة بالماء المملح
- تناول المشروبات الدافئة والإكثار من السوائل
- استخدام العسل لتخفيف السعال للبالغين والأطفال الذين لا تقل أعمارهم عن سنة واحدة
- إضافة إلى هذه الطرق المنزلية، يمكن تناول الأدوية المسكنة للألم التي لا تستلزم وصفة طبية أو استخدام بخاخات الحلق التي يمكن استخدامها للكبار والصغار.
استشارة الطبيب: ينصح باستشارة الطبيب المختص في حال ظهور أية أعراض تنذر بالتهاب الحلق، خاصة عند الأطفال. كما يجب مراجعة الطبيب عند ظهور أي من الأعراض التالية:
- صعوبة في التنفس
- صعوبة في البلع
- وجود دم في اللعاب أو البلغم
- سيلان اللعاب المفرط (عند الأطفال الصغار)
- جفاف الجسم
- تورم وألم المفاصل
- ظهور طفح جلدي
- عدم تحسن الأعراض خلال بضعة أيام أو تفاقمها
تجنب إهمال التهاب الحلق، خاصة إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت. من المهم اتخاذ الخطوات اللازمة لتخفيف الألم والحد من المضاعفات المحتملة. في حال الشك، استشر الطبيب المختص لضمان تلقي العلاج المناسب والفعال.