النظام الإيراني يمنع الزيارات عن الصحفية الكردية بخشان عزيزي

مركز الأخبار

أثارت تقارير حقوقية مخاوف كبيرة بعد الكشف عن منع السلطات الإيرانية للصحفية والناشطة الكردية بخشان عزيزي، المحتجزة منذ نحو عام في سجن إيفين، من حقها في الزيارة والاتصال بمحاميها وعائلتها. واعتُبر هذا الإجراء انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.

كشفت تقارير حقوقية حديثة عن أن السلطات الإيرانية قد منعت الصحفية والناشطة الكردية بخشان عزيزي، المحتجزة في سجن إيفين، من حقها في الزيارة والاتصال بمحاميها وعائلتها. عزيزي، التي حُكم عليها بالسجن المؤبد من قبل محكمة النظام الإيراني بتهمة “البغي” لانتمائها لحزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK)، تواجه قيوداً صارمة على حقوقها الأساسية.

ووفقاً لتقرير صادر عن جمعية حقوق الإنسان في كردستان، فإن بخشان عزيزي، الناشطة التي حُكم عليها بالسجن المؤبد، لم يُسمح لها بالاتصال بمحاميها أو عائلتها. ويعتبر هذا الإجراء انتهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان والحقوق الأساسية للمعتقلين، مما أثار قلقاً كبيراً بين منظمات حقوق الإنسان والنشطاء.

وأشار التقرير إلى أن منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية شددت باستمرار على ضرورة السماح للمعتقلين بالاتصال بمحاميهم وعائلاتهم كحق أساسي. وأكدت أن هذه القيود ليست فقط غير قانونية، بل إنها تترك آثاراً سلبية على الحالة النفسية للمعتقلين وأسرهم.

وأعربت المنظمات الحقوقية عن قلقها البالغ إزاء هذا الإجراء، داعية السلطات الإيرانية إلى الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان وضمان حقوق المعتقلين في الاتصال بمحاميهم وعائلاتهم. كما دعت إلى الإفراج الفوري عن بخشان عزيزي وجميع المعتقلين السياسيين الذين حُكم عليهم ظلماً.