شبكة مناهضة للإبادة: يجب محاسبة مرتكبي الإبادة ومن تسبب بوقوعها

مركز الأخبار

طالبت شبكة تحالف “منظمات” المناهضة للإبادة في السليمانية، يوم السبت، بالإعلان عن النتائج الخاصة بالتحقيقات المتعلقة بأحداث احتلال مرتزقة داعش لأراضي قضاء شنكال وسبي النساء الايزيديات، وذلك، بمناسبة مرور 10 سنوات على الإبادة الجماعية التي تعرضوا لها.

ودعا رئيس الشبكة، آزاد خليل، خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة روج نيوز، الجهات الحقوقية والحكومية والأمنية وخصوصا المعنية منها في هذه الذكرى، إلى “الإعلان عن نتائج التحقيقات في احتلال عناصر داعش لشنكال، ومحاسبة جميع القوى المسؤولة عن سقوط المدينة وتعويض الإيزيديين مادياً ومعنوياً من قبل حكومتي بغداد وهولير”.

وتابع خليل: “نطالب أيضاً بانضمام العراق للمحكمة الجنائية الدولية وذلك لإيصال رسائل تطمين للعراقيين بأن العراق اليوم وغد هو مختلف عن عراق الماضي”، داعياً إلى “الإسراع في عملية إعادة الإيزيديين إلى أماكنهم القديمة ودعمهم مادياً لإحياء وإعمار مناطقهم”.

وشدد على ضرورة “الإسراع في البحث عن المقابر الجماعية التي ارتكبها داعش لضحاياه والعمل على ضمان الاستقرار السياسي في شنكال، وضمان الأمن الاجتماعي والنفسي للنساء اللواتي تعرضن للاعتداء الجنسي من قبل عناصر مرتزقة داعش، وتقوية وتعزيز روابط الأخوة والتعايش بين الإيزيدية وباقي مكونات البلاد حتى لا يستغل الإرهاب الفجوات بين المكونات”.