شنكال
أكد رئيس حزب التقدم الإيزيدي التقدمي سعيد بودش على مسؤولية حزب الديمقراطي الكردستاني عن تسليم شنكال لداعش ، مشددا على أنهم مصرون على محاكمة الديمقراطي الكردستاني عن المجازر التي تسبب بها لأبناء المجتمع الإيزيدي.
خلال لقاء خاص مع وكالتنا (روج نيوز) تحدث رئيس حزب التقدم الإيزيدي التقدمي سعيد بدوش حول مجزرة 3 آب 2014، ومحاولة حزبهم مسائلة المتسببين في المجزرة الفظيعة.
وأشار في مستهل حديثه إلى أن العام الحالي شهد ازديادا في مطالب المجتمع الإيزيدي وقواه السياسية في شنكال بمحاسبة الحزب الديمقراطي الكردستاني لتعاونه مع داعش أثناء المجزرة المروعة التي تعرض لها الشعب الإيزيدي على يد مرتزقة داعش.
وأضاف: “بعد احتلال داعش للموصل ازدادات المخاطر على شنكال، وازدادات معها وعود الحزب الديمقراطي الكردستاني أيضاً بحماية شنكال من أي هجوم، تسببت هذه الوعود الكاذبة من قبل الحزب الديمقراطي بالمجزرة الفظيعة و المروعة، حيث لم يسمح للشعب بامتلاك الأسلحة وحماية نفسه نتيجة الوعود التي كان يطلقها الديمقراطي “.
“قبل هجوم داعش كنا على خلاف مع الديمقراطي الكردستاني، لذا لم يسمح لنا بالتدخل وحماية شنكال، فيما سمح لداعش بارتكاب أفظع جريمة بحق الإيزيديين، والذين أرادوا اللجوء إلى الجبال لحماية أنفسهم من المجزرة ليقوم الديمقراطي بوضع العراقيل أمامهم ليسهل الأمر على داعش لارتكاب مجزرتها النكراء”.
الديمقراطي وداعش ينظرون للإيزيديين من ذات المنظور
وتابع بالقول “ظل الديمقراطي الكردستاني مسيطرا على شنكال منذ عام 2003 وإلى عام 2014 وكان يدير القضاء سواء من الناحية الأمنية أو الإدارية، وعندما أردات القوات العراقية دخول شنكال ، قام الديمقراطي بمنعه من الدخول لذا هي متواطئة في هذه المجزرة ويجب أن تحاسب على تواطؤها مع داعش”
وأكدا بدوش “أن الذين قاموا بمساعدة داعش ومد يد العون لها وكانوا السبب في المجزرة لم يحاسبوا, الأشخاص الذين نتحدث عنهم هم أصحاب القرار ضمن الحزب الديمقراطي الكردستاني، من المعلوم أن شنكال معروفة بالشعب والهوية الإيزيدية لذا أرادوا طمس هذه الهوية ، لأن الديمقراطي وداعش ينظرون للإيزيديين من ذات المنظور .
يجب محاسبة الحزب الديمقراطي الكردستاني
أكد بدوش “أنهم كحزب التقدم الإيزيدي مصرون على محاسبة الأشخاص الذين تسببوا بارتكاب المجزرة المروعة بحق الشعب الإيزيدي وكانو السبب أيضاً في بيع شنكال لداعش، منوها أنه كانت لهم محاولات بهذا الخصوص ولكنها لم تسفر عن نتائج ملموسة حتى الآن”.
الإدارة الذاتية هي مطلب الإيزديين في شنكال
في نهاية حديثه أشار إلى أهمية الإدارة الذاتية في شنكال وطلب من الجميع الالتفاف حول هذه الإدارة ، وكذلك العمل الجدي على المستوى الدولي، لحماية شنكال وشعبها.