بغداد
شهدت العاصمة بغداد، اليوم الأربعاء، جريمة بشعة حيث قام أب وزوجته الثانية بتعذيب ابنته التي تبلغ من العمر خمس سنوات.
وأوضح مصدر أمني عراقي لـ “روج نيوز” أن “الطفلة من مواليد العام 2020، لقت حتفها نتيجة لتعرضها الى تعذيب من قبل والدها وزوجته حيث لوحظ على جثتها آثار تعذيب وشد أسنان (عض) و كدمات زرقاء على الجسد”.
وقد تنامت ظاهرة العنف ضد الأطفال في العراق، وهو ما أشار إليه رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان في العراق فاضل الغراوي، قائلا ان العام 2024، شهد العالم استمرارًا مقلقًا في ظاهرة العنف ضد الأطفال، مع تسجيل أرقام قياسية في عدد الضحايا والانتهاكات.
ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، يعيش ما يقرب من واحد من كل خمسة أطفال في مناطق نزاعات، أي أكثر من 473 مليون طفل، وهو أعلى رقم منذ الحرب العالمية الثانية.
وقد تضاعفت نسبة الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاعات من 10% في التسعينيات إلى 19% في عام 2024. في عام 2023، تحقق الأمم المتحدة من 32,990 انتهاكًا جسيمًا أثرت على 22,557 طفلًا، مع توقع زيادة هذه الأرقام في عام 2025.
وبحسب الغراوي، فإن ظاهرة العنف ضد الأطفال في العراق ارتفعت في عام 2024-2025.
ووفقا لإحصائيات وزارة الداخلية في عام 2024 فقد سجل 14 الف دعوى عنف أسري وكانت غالبية هذه الحالات تتعلق بالعنف البدني.