مركز الأخبار
صعد جيش الاحتلال التركي من هجماته على قرى وأقضية تابعة لمحافظة دهوك، رغم عقد حزب العمال الكردستاني مؤتمره، والذي أعلن من خلاله رسميًا حل هيكله التنظيمي وإنهاء أسلوب الكفاح المسلح وبدء النضال السياسي.
في وقت أعلن فيه حزب العمال الكردستاني (PKK) خلال مؤتمره الثاني عشر عن حل هيكله التنظيمي وإنهاء أسلوب الكفاح المسلح وبدء النضال السياسي.، يواصل الاحتلال التركي عملياته العسكرية في إقليم كردستان، حيث شنّ اليوم الخميس 23 عملية قصف مدفعي استهدفت مناطق حدودية تابعة لقضاء آميدية في محافظة دهوك.
وفي هذا السياق، كشف كاميران عثمان، عضو منظمة CPT الأمريكية، في منشور عبر صفحته على فيسبوك، أن “المدفعية التركية قصفت صباح اليوم وحتى ساعات ما بعد الظهر، منطقة (گلي سيفا) في جبل متينا قرب قرية بلافة بـ14 قذيفة مدفعية”.
وأضاف أن “قريتي كفنه ميجى وجبل گارى، تعرضتا كذلك لتسع عمليات قصف مدفعي من قبل الجيش التركي خلال اليوم نفسه”.
كما أشار عثمان إلى أن الجيش التركي، ومنذ إعلان نتائج المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني في 12 أيار، نفذ ما مجموعه 31 عملية قصف وتوغل داخل أراضي إقليم كردستان، مبينًا أن قصف اليوم هو الأعنف من حيث العدد.
وتأتي هذه التطورات عقب نداء القائد عبد الله أوجلان في 27 شباط 2025، التي حملت عنوان “نداء السلام والمجتمع الديمقراطي”، والتي شكلت أساسًا للمؤتمر الأخير الذي أعلن خلاله حزب العمال الكردستاني عن حل هيكله التنظيمي وإنهاء أسلوب الكفاح المسلح وبدء النضال السياسي..
ورغم الرسالة والدعوة للسلام، لم تتجاوب الدولة التركية حتى الآن مع هذه المبادرة، ولم تنسحب قواتها من إقليم كردستان أو الأراضي العراقية.