مركز الأخبار
أشار الأستاذ الجامعي والدكتور مهدي أبو بكر إلى أن مؤتمر حزب العمال الكردستاني(PKK ) سيؤدي إلى تغيير كبير في العمل السياسي، وفي نفس الوقت سيكون له تأثير على المستقبل، قائلاً: “يجب على تركيا إجراء تغييرات في الدستور، والاعتراف بالحقوق السياسية والاجتماعية للكرد.”
تتصاعد ردود الأفعال حول قرارات المؤتمر الثاني عشر لـ حزب العمال الكردستاني PKK في الرأي العام وداخل المجتمع. في هذا الإطار، تحدث الأستاذ الجامعي الدكتور مهدي أبو بكر حول نتائج المؤتمر لوكالتنا “روج نيوز”.
أوضح الدكتور مهدي أبو بكر إن هذا المؤتمر سيحدث تغيرًا كبيرًا في مجال العمل السياسي، وسيتزايد تأثيره في السنوات القليلة القادمة في الشرق الأوسط.
كما لفت الدكتور مهدي أبو بكر الانتباه إلى تأثير الكمالية الذي لم تنجح تركيا في التخلص منه، وأكد أن: ” الدولة التركية لم تتمكن من التخلص من تأثير الكمالية، الذي زاد تأثيره بعد الحرب العالمية الأولى بشكل كبير. وهو السبب الكامن وراء عدم القبول بالاستراتيجية الجديدة للسيد عبد الله أوجلان.”
وأضاف الدكتور مهدي أبو بكر أنه يجب على تركيا إجراء تغييرات في الدستور الأساسي، وقال: “يجب أن تُحفظ الحقوق السياسية والاجتماعية للشعب الكردي في الدستور الأساسي. مع إلغاء بعض القوانين القديمة لإنهاء العوائق أمام الخطوات السياسية.
مضيفاً بأن المسؤولية تقع على عاتق عموم الشعب في إقليم كردستان لاتخاذ خطوات صحيحة.”
وأكد الدكتور مهدي أبو بكر أنه يجب التعامل مع الأمر بحذر، وأكد أن: “قرار حل حزب العمال الكردستاني لا يعني النهاية. مشيراً أنه قد يمثل حزب المساواة وديمقراطية الشعوب أو يتم أنشاء أحزاب سياسية أخرى، تمثل حزب العمال الكردستاني، وهو ما يتم العمل عليه الآن في تركيا.