مركز الأخبار
استذكرت لجنة الشهداء في إقليم كردستان في بيان لها شهداء مجزرة هولير، موضحة بأنها ستواصل: “النضال والمضي على درب ونهج الشهداء حتى تحقيق تطلعاتهم و طرد الاحتلال وأدواته.
أصدرت لجنة الشهداء في إقليم كردستان بيانا استذكرت فيه شهداء مجزرة هولير التي وقعت بتاريخ 16 آيار من عام1997.
وجاء في البيان مايلي:
نستذكر كل عام 16 آيار شهداء مجزرة هولير، ننحي اليوم أمام كافة الشهداء، خاصة شهداء مجزرة هولير – الذين قُتِلوا بأيدي قوات خائنة وبطلب من الاحتلال التركي. مرّ 28 عامًا على وقوع مجزرة هولير، التي تسببت باستشهاد عدد من الأبطال، من شباب الوطن المخلصين، وأعضاء اتحاد نساء كردستان الحرة، ومستشفى الهلال الأحمر الكردي، واتحاد كردستان الوطني، والمكتب الرسمي لجريدة الوطن.
وأشارت إلى أن جميع المؤسسات التي تعرضت للاعتداء، كانوا من المدنيين الأبرياء والعزل، وكان العديد منهم جرحى، يتلقون العلاج في المستشفيات. بطلب من النظام الفاشي والمحتل التركي، أقدمت قوات حزب الديمقراطي الكردستاني، بالهجوم على الجرحى في المستشفيات وقتلتهم جميعًا، ضاربة بذلك جميع المبادئ الإنسانية والأخلاقية والأعراف الوطنية.
وأعربت اللجنة عن إدانتها الشديدة لهذه المجزرة، واعتبرتها خيانة وطنية كبرى، كعوائل الشهداء، قمنا بزيارة الجهات المسؤولة في حكومة إقليم كردستان والبرلمان ومنظمات حقوق الإنسان عدة مرات، لكن حتى الآن لم نتلقى ردًا واضحًا بشأن جثامين الشهداء، وما زالنا نطالب بالكشف عن مصيرهم ،وحتى الآن، لم يصدر حزب الديمقراطي الكردستاني أي بيان رسمي، بخصوص هذه المجزرة ، وهو ما يثبت تورط أعضاء الحزب في المجزرة.
تم ارتكاب هذا المجزرة بتوجيه قبل الاحتلال التركي، وبأياد الخونة الكرد، وكان الهدف منها استهداف الوطنيين والأحرار والأبطال من أجل النيل من حرية كردستان، وماتزال هذه الهجمات مستمرة على أراضي كردستان إلى يومنا هذا.
وفي 18 أيار، استشهد زكي جلبي، أرَام وإسماعيل في أماكن وأوقات مختلفة على يد قوات الاحتلال التركي والخونة الكرد، وما تزال هذه المجازر مستمرة بأيدي أعداء الشعب الكردي والطائرات بدون طيار ضد شعبنا. ومن المؤكد أن كل هذه الأعمال الإرهابية تنفذ بالتعاون بين الدولة التركية والخونة الكرد.
نؤكد أن دماء الشهداء لن تذهب سدى، وستتحق أمنيات وتطلعات جميع الشهداء.
نعيد التأكيد على مواصلة المقاومة والنضال على طريق الشهداء، وأن نكون أوفياء لتضحياتهم، حتى طرد الخونة والاحتلال من كردستان.