مركز الأخبار
أكد الأستاذ ياسين آفتاو، أستاذ جامعة السليمانية، على أهمية مؤتمر حزب العمال الكردستاني (PKK) الثاني عشر، مؤكداً بأن القرارات المتخذة في المؤتمر بمثابة تحول استراتيجي ليس على الصعيد الوطني فحسب، بل على الصعيد الدولي.
خلال حديث لوكالتنا “روج نيوز” حول مؤتمر حزب العمال الكردستاني والقرارات الصادرة عنه قال ياسين آفتاو الأستاذ في جامعة السليمانية،:” أن القرارات المصيرية التي اتخذها، حزب العمال الكردستاني خلال مؤتمره الثاني عشر، كانت استجابة لنداء قائد الحزب السيد عبد الله أوجلان في 27 شباط نداء (السلام والمجتمع الديمقراطي)، واتخاذه قرار بحل هيكلته التنظيمية، واصفاً القرار بمثابة تحول استراتيجي، ليس على الصعيد الوطني فحسب، بل على الصعيد الدولي أيضاً.
وأوضح آفتاو أن هذا المؤتمر أحدث تغييرات جذرية، من خلال الانتقال إلى النضال السياسي، مشيرة بذلك أن هذه الأرض هي للكرد والترك على حد سواء، وأثبت حزب العمال الكردستاني من خلال قراره، أن استخدام الكفاح المسلح لم يكون هدف له، بقدر ماهو وسيلة لحل القضية الكردية وتعريفها بشكل صحيح، وأضاف أن حزب العمال الكردستاني حالياُ في ذروة قوته، وعلى تركيا أن تنظر إلى أخطاءها الممتدة منذ 100 عام، بحق الشعب الكردي.
وختم الأستاذ الجامعي ياسين آفتاوا حديثه بالإشارة أن تركيا اليوم أيقنت بدون الكرد لا يمكن استمرار وجود تركيا، لذا قامت بالاستجابة إلى نداء السيد عبد الله أوجلان.