ارتفاع الطلب على الفواكه المجففة وتحذير طبي من الإفراط في تناولها

مركز الاخبار

أشار أخصائي تغذية إلى أن تجفيف الفواكه يفقدها المياه فقط، إلا أنه يزداد فيها نسبة الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، كما وتزداد نسبة السكر الطبيعي، لذلك ينصح بتناول الفواكه في موسمها وهي طازجة، في وقت يتزايد فيه الطلب بشكل ملحوظ على الفواكه المجففة.

عادةً ما تحتوي الفواكه على فيتامينات، معادن، ألياف ومضادات أكسدة، ويتم استهلاكها بأشكال مختلفة مثل الطازجة، العصائر أو المجففة، لكن عند تجفيف الفاكهة وفقدانها للماء، تنكمش وتصبح مركزة أكثر من حيث السكر والمغذيات، مما يجعل الكمية الصغيرة منها تحتوي على تركيز عالٍ من السعرات.

افتتاح ورشات خاصة لتجفيف الفواكه

محمد لەتیفيقول ،محمد لطيف، أحد تجار سوق السليمانية “الطلب على الفواكه المجففة ارتفع كثيراً من قبل المواطنين، خصوصاً خلال الأعياد حيث يتم تناولها مع المكسرات”.

ويضيف “في السابق كنا نستورد الفواكه المجففة من إيران، أما الآن فقد تم افتتاح عدة ورشات خاصة في داخل البلد لتجفيف الفواكه محلياً باستخدام آلات خاصة”.

ويشرح طريقة تجفيف الفواكه قائلاً “يتم تقطيع الفواكه بشكل متساوٍ، ثم توضع في الفرن لمدة خمس ساعات، ويتم تجفيفها بطريقتين: الأولى باستخدام التبريد، والثانية باستخدام الحرارة، مما يجعل الفواكه طرية ولامعة.

من الأفضل تناول الفواكه وهي طازجة وليست مجففة

د. سیروان عەبدوڵامن جانبه، يوضح الدكتور، سيروان عبدالله، المختص في التغذية “من الأفضل تناول الفواكه وهي طازجة وليست مجففة، لأن التجفيف يجعل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة أكثر تركيزاً ولكن أيضاً يرفع نسبة السكر فيها.

ويضيف “أنصح المواطنين بتناول الفواكه في موسمها وهي طازجة ومحلية وغير مستوردة، لأن ذلك يعود بفائدة صحية أكبر من تناولها مجففة أو على شكل عصير”

ويؤكد الدكتور أن مرضى السكري أو من يعانون من ارتفاع السكر في الدم، من الأفضل لهم تناول كمية قليلة من الحلويات العادية وليس الفواكه المجففة، لأن السكر الأبيض يمكن للجسم استخدامه كطاقة، أما سكر الفاكهة فيتم تخزينه في الكبد.