داعش يستغل الفراغ الامني ويهدد طول المناطق المتنازع عليها

اصبحت الجغرافيا الممتدة بين الموصل ووصلاً الى الحدود مع ايران قرب خانقين، بؤرة لداعش و تهديداً على القوى الامنية و المدنيين، حيث تشهد المنطقة هجمات يشنها داعش بين الفترة و الاخرى وسط فراغ امني تشكل بسبب الخلافات بين الحكومتين.


https://youtu.be/KBzQxMjYSlw”>

وكثرت هجمات داعش على  هذا الخط الجغرافي الممتد بين جبال قرجوغ بالقرب من قضاء مخمور وصولاً الى ريف خانقين مروراً بجنوب كركوك و كرميان.

هذه الهجمات وفق ما يشير اليه مطلعون على الوضع الامني،جاءت نتيجة الفراغ الامني، وتصاعدت بشكل ملحوظ عقب الحملة العسكرية العراقية ردأً على الاستفتاء في خريف 2017.

وفي مناطق جنوب كرميان و شرق خانقين نموذجاً خلت القرى من سكانها، نتجية الهجمات المتكررة التي تستهدف القوى الامنية الكردية والعراقية بشكل عام.

يقول القيادي في قوات البيشمركة في قرية كلجو العقيد بختيار حمه صالح في حديثه لوكالة Rojnews، ان “داعش قوي شوكته و كثرت حركته في المنطقة و يسعى الى اعادة تنظيم نفسه،حيث يشن بين الفينة و الاخرى هجمات على النقاط الامنية و محيط القرى ، و هدفه ضرب الامن و الاستقرار.”

وعزا حمه صالح هذه التحركات التي وصفها بالارهابية الى الفراغ الامني المتشكل في المنطقة.

واكد القيادي على ان السبيل الوحيد لتطهير المنطقة من فلول داعش هو اجراء تنسيق بين حكومتي المركز و الاقليم،، و انهاء حالة الفراغ الامني، واطلاق عمليات امنية مشتركة و منسقة بشكل كامل.

و اشار حمه صالح ان بعض القرى عربية ذو المذهب السني وشخصبات تحمل الفكر الشوفيني اصبحوا حاضنة لفلول داعش الذي بات يعتمد لوجستياً على ما يقبضه ذوي الرهائن المختطفين لديه.

وكان وزير البيشمركة زار منطقة كلجو الشهر الفائت عقب هجوم شنه عناصر داعش على المنطقة و اسفر عن استشهاد عدد من منتسبي البيشمركة، ووعد الوزير انذاك بتعزيز الترتيبات الامنية حفاظاً على امن المنطقة و استقرارها.