القدو: الديمقراطي الكردستاني فقد أكثر من 60% من قاعدته الجماهيرية في نينوى

نينوى

أكد عضو مجلس النواب، وعد القدو، بأن حزب الديمقراطي الكردستاني فقدا أكثر من 60% من قاعدته الجماهيرية في محافظة نينوى، مشيراً إلى أن مقاعد الكوتا والممثلين عن الشبك والإيزيديين والمسحيين استعادوا مقاعدهم بعد سيطرة الديمقراطي الكردستاني عليها.

أجرت وكالة روج نيوز لقاء خاص مع عضو مجلس النواب عن كوتا الشبك، وعضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، وعد القدو، عن آخر المستجدات في محافظة نينوى بعد انتخابات مجالس المحافظات العراقية.

وقال قدو إنه “بعد مضي عشرين عاما على سقوط الطاغية صدام وتحرير الموصل وبعد مجيء الأمريكان بالديمقراطية استولى الحزب الديمقراطي الكردستاني على حكم محافظة نينوى، ذلك بعد هيمنته منذ عام 2003 إلى سنة 2023”.

وتابع حديثه: “بعد إجراء الانتخابات لمجالس المحافظات تحقق التوازن بين الأحزاب السياسية في نينوى وفقدان الحزب الديمقراطي لأكثر من 60 بالمئة من قاعدته الجماهيرية سيرجع نينوى إلى سابق عهدها من الإعمار والتطوير”.

وأضاف بأن “هناك بعض الأحزاب أسهمت في إدخال مرتزقة داعش للموصل والبعض الآخر كان له دور كبير في نهب وسرقة مقدرات الموصل وسهلها”.

وأوضح القدو أن “هناك مشاكل كثيرة تدور في محافظة نينوى، ولكن خلال الأيام والأشهر القادمة من اجتماع مجلس محافظة نينوى ستعود نينوى نحو الازدهار والتنمية والتطوير والأمان”.

وأكد بأن “الكوتا في مجلس محافظة نينوى كانت تسيطر عليها حزب الديمقراطي الكردستاني، ولكن تغيرات المجريات وانطلاقات الانتخابات بقوائم محلية تعمل على تمثيل مكوناتها، واستعادت الكوتا من خلال الانتخابات وكذلك الإخوة الايزيديين والمسيحيين أيضاً استعادوا مقاعدهم بعد ترشيح نفسهم باسم أهالي المنطقة”.