موظفو الإقليم: تحفظ حكومة تصريف الأعمال على الرواتب يعتبر نهباً
مركز الأخبار
وصف موظفو إقليم كردستان تحفظ حكومة تصريف أعمال الإقليم على الرواتب وعدم صرفها بعملية نهب مؤكدين أن مشكلة الرواتب تسبب بأزمات معيشية ونفسية للمواطنين .
متجاهلة الأوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين والمعاناة التي يعيشونها منذ أشهر تواصل حكومة تصريف أعمال إقليم كردستان صراعاتها السياسية والشخصية مع حكومة بغداد وتتحفظ على المبلغ الذي أرسلته الأخيرة لصرف رواتب شهر شباط الفائت.
حول الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطنون بسبب أزمة الرواتب أجرت وكالتنا (روج نيوز) لقاءات مع عدد من المواطنين:
يقول المواطن ،محمد كيفر، من السليمانية: “توقف توزيع الرواتب أثر وبشكل ملحوظ على الحركة الشرائية كما وأدت لخلق صعوبات وأزمات نفسية للمواطن”.
وأضاف: “في حال عدم استلام الموظف لراتبه ستتوقف الحركة الشرائية في الأسواق ولن يبقى الموظف مخلصا لعمله ،باعتقادي جميع الأطراف مشتركون في خلق هذه المعضلة ويجب عليهم مراجعة أنفسهم وإيجاد حلول سريعة وفورية لهذه القضية فقد نفذ صبرنا”.
وقال ،جلال عبدالله، وهو مواطن متقاعد لم يستلم راتبه منذ ستة أشهر: الراتب حق شرعي وقانوني لكل مواطن، وبعدم صرفه فأن السلطة تعاقب الموظف ، هذا يعتبر نهباً وانعداما للشعور بالمسؤولية حيال الشعب”.
وأشار إلى “أن عدم صرف الراتب أثرت علي بشكل ملحوظ فأنا مريض وكان من المفترض أن أشتري أدويتي ولكني لم أتمكن من شرائها لإني لا أمتلك مالا كافيا، هذا الأمر أثر على حالتي النفسية واختفت مظاهر الفرحة في حياتي المسؤولون هنا فقدوا إنسانيتهم ويعملون ضد مصالح الشعب”.
مضيفاً:” لقد فهم الشعب حقيقة هذه السلطة وسيعاقبها في الانتخابات وهم يعرفون ذلك جيداً لذا لايريدون إجراء الانتخابات ويؤخرونه ويتذرعون بحجج واهية خوفا من معاقبتهم من قبل الشعب”.
تحفظ حكومة تصريف الأعمال على الرواتب يعتبر نهباً
بدوره قال المعلم ،إبراهيم محمد،: “عدم صرف الرواتب أثرعلى عموم مرافق الحياة في محافظة السليمانية وخلق العديد من المشاكل والمعوقات لدى المواطنين، حيث تراكمت الديون على الموظفين ولم يعد بمقدروهم إنجاز أبسط الأمور اليومية الحياتية”.
من جانبه قال المواطن ،آزاد علي،: “عدم صرف الرواتب أثر على المواطنين والحركة الشرائية في الأسواق وجعل المواطن يكابد ظروف معيشية صعبة وضيقاً في الحالة المادية”.
