مرور 156 يوم على اختطاف محرر وكالتنا سليمان أحمد عند معبر فيش خابور

مركز الأخبار

تستمر سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني في إخفاء مكان ومصير محرر وكالة روج نيوز، سليمان أحمد، بعد أن عمدت على اختطافه منذ 156 يوم، وسط تنديد إعلامي محلي وعالمي ومطالبات بالكشف عن مصير سليمان أحمد وإطلاق سراحه بشكل فوري.

تواصل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني إخفاء مكان ومصير الصحفي سليمان محمد أحمد، بعدما أقدمت على اختطافه منذ 156 يوم، دون أن ترد عنه أي معلومات على الرغم من الدعوات والمناشدات التي أطلقتها المراكز والهيئات الإعلامية المحلية والعالمية.

وتوجّه الصحفي ومحرر القسم العربي لدى وكالتنا روج نيوز، سليمان أحمد لزيارة عائلته في مدينة حلب في 1 تشرين الأول، بعد وفاة والده محمد أحمد عن عمر يناهز الـ 66 عاماً.

وأثناء عودته من سوريا عند معبر فيش خابور، أقدمت سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني على اختطافه، ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل منذ 156 يوم.

وتطالب عشرات المؤسسات الإعلامية، المحلية منها والإقليمية والدولية، سلطات الديمقراطي الكردستاني بالإفراج عن محرر وكالة روج نيوز، سليمان أحمد، حيث أصدرت كل من CPT- CPJ)ـ RSF) المعنيتيّن بحقوق الصحفيين على المستوى العالمي بإسقاط التهم الموجهة للصحفي سليمان والإفراج الفوري عنه، كما انتقدوا سلطات إقليم كردستان بسبب انتهاكاتها المستمرة للقوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين.

كما منعت قوات الأمن “اسايش” دهوك التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، المحامين من اللقاء بمحرر وكالتنا سليمان أحمد.

حيث طالب 212 صحفيا وكاتباً وشخصية من منظمات ومؤسسات مختلفة إعلامية وغيرها من منظمات تعمل في مجال الحريات الصحافية، بالإفراج الفوري عن الصحفي المعتقل سليمان أحمد لدى الحزب الديمقراطي الكردستاني.

كما انتقدت والدة محرر وكالتنا الصحفي سليمان أحمد، سلطانة احمد عبر وكالة روج نيوز، الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا وطالبتها بالتدخل من أجل الكشف عن مصير ابنها المختطف من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وفي تصريح صحفي جديد، أكد محامي سليمان أحمد بأنه “اذا لم يتم الكشف عن مصير سليمان في فترة قصيرة، سنقوم بتقديم شكوى ضد حكومة إقليم كردستان ووزير الشؤون الداخلية للإقليم في المحكمة الاتحادية”.

حيث أقدمت الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا بإصدار بيان بشأن اختطاف سليمان أحمد، مستنكرة تصرفات حزب الديمقراطي الكردستاني تجاه مواطنيها، كما أنها طالبت بالإفراج الفوري عن محرر وكالتنا سليمان أحمد.