حصيلة ضحايا هجمات الاحتلال التركي على إقليم كردستان منذ بداية العام الجاري

مركز الأخبار

تسببت الهجمات وعمليات الاغتيال التي نفذتها دولة الاحتلال التركي على أراضي إقليم كردستان منذ بداية العام الجاري باستشهاد 9 مدنيين وإصابة 4 آخرين وسط صمت مطبق من قبل حكومتي بغداد وهولير حيال هذه الجرائم.

مع بداية العام الحالي واصلت دولة الاحتلال التركي هجماتها على أراضي إقليم كردستان وقد تركزت الهجمات على كل من “آمدية، آكري في حدود محافظة دهوك، محافظة السليمانية، محافظة كركوك، مخمور وشنكال” كما ونفذت العديد من عمليات الاغتيال ما تسبب باستشهاد 9 مدنيين وإصابة 4 آخرين.

وفيما يلي إحصائية للهجمات وعمليات الاغتيال التي نفذتها دولة الاحتلال التركي منذ بداية العام الجاري :

في 18 من كانون الثاني تعرضت الناشطة فريال سليمان للاغتيال من قبل مسلحين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية في حي سرجنار بمدينة كركوك، حيث كانت متواجدة في إقليم كردستان لزيارة منظمات معنية بشؤون المرأة .

في الـ 20 من شهرشباط أقدمت طائرة مسيرة لدولة الاحتلال التركي على قصف جبل سيار في قرية كافيا التابعة لمنطقة دينارت بآكري ما أدى لاستشهاد الموطنين وعضوي البيشمركة القدامى عارف طه “61 عاما” و بشير عمر علي “68 عاما” كما أصيب مواطن آخر بجروح.

في الـ 29 من الشهر ذاته أقدمت دولة الاحتلال التركي على قصف سيارة تابعة للجنة شهداء شنكال ما أدى لاستشهاد المواطن “سعدون ميرزا علي” والذي كان أبا لثلاثة أطفال.

في اليوم ذاته نفذت دولة الاحتلال التركي هجوماً مسلحاً في شارع 60 متري أمام مطعم ديباشان،في السليمانية ما أدى لاستشهاد الدكتور “عبدالقادر صبري توبراك” من أهالي “بدليس” بشمال كردستان وكان عضوا في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب حيث نزح الى إقليم كردستان ومكث في محافظة السليمانية منذ قرابة 13 عاما بسبب قضايا سياسية وكان يعمل بمستشفى أهلي وقد تم تهديده مرات عديدة من قبل المخابرات التركية قبل أن تقدم على اغتياله.

في الـ 8 من آذار أقدمت طائرات حربية تابعة لجيش الاحتلال التركي على قصف قرية “ديوكه” في حدود بلدة “شيلادزي” التابعة لمحافظة دهوك، ما أدى إلى استشهاد المواطنين آراز فرج “29 عاما” وسعيد مبارك “35 عاما” إلى جانب إصابة شقيق الأخير صالح مبارك.

وفي اليوم ذاته قصفت دولة الاحتلال قضاء شنكال بواسطة طائرة مسيرة ما أدى لاستشهاد  المقاتل في وحدات حماية شنكال مجدل حسن خلف.

وفي الـ 2 من نيسان قامت طائرة تابعة لدولة الاحتلال التركي بقصف سيارة قرب مخيم “سردشت” في قضاء شنكال ما أدى لإصابة مواطنين اثنين.

كما قام المحتل بقصف منزل في منطقة “شهرباجير” التابعة لمحافظة السليمانية  ما أدى لاستشهاد الشاب محمد سعيد”

وبالرغم من استمرار الجرائم والمجازر التي ترتكبها الاحتلال التركي وانتهاكها لسيادة أراضي إقليم كردستان والعراق تواصل حكومتي تصريف أعمال الإقليم والحكومة المركزية صمتها حيال هذه الجرائم.