الإعلام الحر: مداهمة قناتي ستيرك وميديا خبر مخطط مشترك متعدد الأطراف لإسكات صوت الكرد

مركز الأخبار

أكد الإعلام الحر أن مداهمة قناتي ستيرك وميديا خبر من قبل الشرطة البلجيكية هومخطط مشترك متعدد الأطراف لإسكات صوت الكرد وشدد على أن القناتين وكمنبرين حقيقيين للأصوت الحرة لن ترضخ لأي تهديدات وضغوطات.

عقد كل من الإعلام الحر ومركز ميترو للدفاع عن الحريات في إقليم كردستان واتحاد رنوس مؤتمرا صحفيا في السليمانية بشأن مداهمة الشرطة البلجيكية مركز قناتي ستيرك وميديا خبر” يوم أمس الـ 23 من الشهر الجاري.

وقرأ بيان الإعلام الحر من قبل الصحفي “آراس إبراهيم”، وفي مايلي نص البيان:

في البداية وباسم الحرية نؤكد بأن صوت الحقيقة لن يخمد، كما إن قناتي “ستيرك تيفي وميديا خبر” هما صوت وصورة كافة الكرد.

في وقت متأخر من يوم 23 من الشهر الجاري ودون سابق إنذار أقدمت الشرطة الفدرالية البلجيكية على مداهمة مبنى قناتي “ستيرك تيفي، ميديا خبر”، في مدينة دردنيل ببلجيكا، حيث أقدموا على كسر الأبواب وقاموا بنهب وسلب وتخريب المعدات الصحفية في القناتين.

وبهذا الصدد تعتبر هذه المداهمة الغير قانونية انتهاكاً صارخاً لقوانين دولة بلجيكا والتي تعتبر إحدى الدول الديمقراطية والتي تعمل من أجل حقوق الإنسان بحسب ما تنص القوانين لديهم، ومن هذا المنطلق يظهر الوجه الجديد الأوروبي ونظامه المستبد حيال القضية الكردية والأصوات الحرة.

كما رأينا كيف أقدمت الشرطة التركية في مدينة إسطنبول في اليوم ذاته على مداهمة عدة منازل للصحفيين الأحرار وقاموا باعتقال عدد من الإعلاميين في المدينة دون أي مذكرة.

ومن ثم أقدمت الجهات الأمنية في مدينة باريس الذين تلطخت أيدهم بدماء الشعب الكردي، بمداهمة منازل أعضاء مركز المجتمع الديمقراطي وقاموا باعتقال ستة من أعضائها الكرد.

وتأتي كل هذه الاعمال السياسية والتخريبية والمداهمات والمخططات بالتزامن مع الزيارة التي قام بها رئيس دولة الاحتلال التركي أردوغان إلى العراق وإقليم كردستان حيث ما أن غادرت طائرته الخاصة أجواء وسماء الإقليم قامت الطائرات التركية بقصف جبال كردستان والمناطق السكنية في شمال وشرق سوريا.

نحن لانرى المداهمات والاعتقالات هذه مصادفة بل نعتبرها مخططا مدروسا لإخماد الأصوات الحرة ودحر القضية الكردية ونرى كل تلك الدول أعضاء في جسم واحد تسمى”الفاشية” ولكن مختبئة تحت أسامي وأقنعة مختلفة.

نحن كصحفيين وإعلاميين أحرار ندين ونشجب تلك المخططات متعددة الأطراف والممنهجة ضد الحرية والشعب الكردي، وفي نفس الوقت نؤكد عزيمتنا في المضي قدماً في مجال الإعلام الحر، كما نؤكد بأن قناتي “ستيرك تيفي وميديا خبر” هما المنابر الحرة في وجه أعداء الأمة الكردية.