كيف يمكن للصحفيات تخطي العقبات في مهنة الصحافة؟

مركز الأخبار

في اطار اليوم العالمي لحرية الصحافة يواجه الصحفيون والصحفيات في العالم والشرق الاوسط الكثير من العقبات بما فيها الانتهاكات، تزداد هذه الحالات بالنسبة للصحفيات، فيما يؤكد معنيون بأنه يمكن للصحفيات أن يخلقنّ التوازن وبإمكانهنّ تخطي الصعاب والعقبات.

نلاحظ في كافة دول العالم والشرق الاوسط العقبات التي تواجه الصحفيين والصحفيات خاصةً عندما تتعلق بالصحفيات فإن العقبات التي تواجههن يزداد ويتضاعف.

لغرض تقييم اوضاع الصحفيات والعقبات التي تواجههن وايضا لغة التغطية الاعلامية اثناء العمل في مواضيع متعلقة بالنساء تحدثت البروفيسورة في كلية الصحافة في جامعة السليمانية “اشتي حمه صالح” لروج نيوز.

” على المرأة ان تتخطى الصعاب والعقبات التي تواجهها بالاعتماد على قدراتها الشخصية”

تقول الدكتورة “اشتي” في بداية حديثها: ان “المرأة استطاعت ان تخطو خطوات ايجابية وملموسة وأن تظهرن في وسائل الاعلام ولكن كباقي الاعمال الاخرى فدور المرأة مقتصر على أدوار معينة ولم تدخل الى المفاصل المهمة والدقيقة.”

وأضافت الدكتورة آشتي، إنه: “عندما تريد المرأة العمل في موقع مهم من حيث القرارات و بمسؤوليات كبيرة يتوجب عليها الاعتماد الكلي على قدراتها وضبط التوازن ورسم الخطط والتدابير اللازمة والاستعداد التام لكي تستطيع تخطي الصعاب والعقبات بنفسها.”

وأشارت إلى أن: “على المرأة تحمل المسؤوليات وأن نتائج القرارات المتخذة يعتبر جزأ اخر من انتصاراتها والوصول الى اهدافها.”

وحول لغة المؤسسات الاعلامية والى اي مستوى استطاعت إيصال المواضيع المتعلقة بالنساء وبشكل مهني ومسؤولية وايضا في الاخبار المتعلقة بالنساء وخصوصا اخبار “قتل المرأة او ممارسة العنف ضدهن” اشارت “اشتي حمه صالح”: “ان وسائل الاعلام مليئة بأخبار قتل النساء واستعمال العنف ضدهن ولكن لا يوجد لدينا متابعات مستمرة لتلك المواضيع والاخبار لكي نجد اسس تلك الحالات ونتمكن من ايقافها.”

“يجب على الصحفي التعامل بالمسؤولية مع كافة المواضيع”

وفي ختام حديثها قالت البروفيسورة “آشتي” إنه: “يتوجب على الصحفي العمل مع المواضيع بمسؤولية وأن يراعي الخصوصيات وأخلاق المهنة.”

كما اكدت انه يجب ان تكون اعمالنا في الاعلام والصحافة في خدمة المجتمع والمواطنين، وليست فقط من اجل الناحية المادية وللحصول على حفنة من الاموال.

اقترحت منظمة مراسلون بلا حدود في عام 1991 تحديد يوم عالمي لحرية الصحافة  بهدف مساندة الصحفيين وحرية الصحافة، وقد قام اليونسكو في في 20 من شهر كانون الاول لعام 1992 بتصديق يوم الـ 3 من شهر ايار باليوم العالمي لحرية الصحافة.

ويؤكد اليونسكو في يوم الـ 3 من ايار كل عام ان الصحافة الحرة والمستقلة من ضروريات وتقدم المجتمعات.