موجها دعوة لمرجعية النجف العليا.. الكاظمي يحذر من “هجوم تركيا الأخير”

بغداد

أكد المراقب للشأن السياسي محمد الكاظمي، أن غياب القرار الوطني وضعف اداء الحكومة جعل تركيا تتمادى على الاراضي العراقية.

ويقول الكاظمي في تصريح لـ”روج نيوز“، إن “الحكومة العراقية متوقفة وملتزمة الصمت اتجاه تطاول تركيا على الاراضي العراقية مما جعل الاخيرة تتحرك وتحتل الاراضي براحة تامة”.

ويتساءل الكاظمي “لماذا الحكومة لا تقدم شكوى ضد تركيا في مجلس الأمن كما عملت مع ايران عندما قصفت الموساد في الشمال”.

ويكمل أن “ضعف القرار الوطني وغياب دور الحكومة الحقيقي في حماية البلد والدفاع عنه بالاضافة الى كثرة الاحزاب وتشتتها جعلت العراق مجزء وضعيف”.

ووجه الكاظمي “دعوة الى المرجع الديني الاعلى علي السيستاني لإعطاء فتوى تسمح للعراقيين بالدفاع عن اراضيهم ضد المحتل التركي حفاظا على الارواح”.

يشار إلى أن تركيا بدأت بنقل حوالي 1000 جندي تركي بين قاعدة (كري باروخ) العسكرية التركية، وجبل (متينا) خلف ناحية (بامرني) في غضون ثلاثة أيام، وأقاموا حاجزا أمنيا بين قريتي “بابير” و”كاني بالافي”، ولا يُسمح لأي مدني بالمرور إلا بعد التحقيق معه وإبراز هوية الاحوال المدنية العراقية أو البطاقة الوطنية.

وتسعى حاليا الى رسم خط أمني يبدأ من منطقة (شيلادزى) ويمتد الى قضاء “باتيفا”، وسيمرُّ عبر ناحية “ديرلوك”، و”بامرني”، “وبيكوفا” بحيث تكون جميع القرى والبلدات والاقضية والنواحي والوديان والاراضي والسماء والماء خلف هذا الخط تحت السيطرة العسكرية للجيش التركي.

وتنتشر القواعد التركية في مناطق: بامرني، شيلادزي، باتوفان، كاني ماسي، كيريبز، سنكي، سيري، كوبكي، كومري، كوخي سبي، سري زير، وادي زاخو والآمدية.