خبير اقتصادي يوضح ابرز اسباب الازمة المالية في اقليم كردستان
ترزا طه
لم يقبض القسم الأكبر من الموظفين في اقليم كردستان رواتبهم منذ 5 اشهر،وقد القت هذه الأزمة بظلالها على العاملين في القطاع الحكومي وشرائح أخرى من المجتمع، في حين لم يتوصل وفد حكومة إقليم كردستان إلى اتفاق حاسم مع بغداد بشأن الخلافات العالقة بينهما، والذي أدى بدوره إلى تفاقم الأزمة الأقتصادية.
حول أسباب عدم توزيع رواتب الموظفين في إقليم كردستان والأزمة الاقتصادية التي تعصف البلاد، تحدث العاملون في الدوائر الحكومية وخبير في الشؤون الاقتصادية لوكالة rojnews.
الاستاذ هيلكوت علي قال أن “أحد الأسباب الرئيسية لما نعيشه اليوم هو الخلاف بين الأحزاب الكردية، مشيراً إلى أن الفساد أدى إلى انعدام الثقة بين الأطراف وخاصة بين بغداد وهولير وعدم التواصل إلى أي اتفاق.
اما آفان عمر وهي أحدى الموظفات في الدوائر الحكومية قالت أن “الحكومة نفسها سبب المشاكل، ولا أحد يسمع صوت الناس، الحل الوحيد هو الانتفاض ضد الحكومة، لكن الشعب صامت الأن لافتقارهم لقيادة، مضيفةً أن افتقار الناس إلى القيادة الحكيمة ووفية للشعب ادى الى ملا نحن عليه اليوم.”
وأشار خبير في الشؤون الاقتصادية ورئيس اتحاد الاقتصاديين في السليمانية نوزاد شيخ كامل إلى أن سبب الأزمة الاقتصادية في إقليم كردستان هو أن الاخير يعتمد على مورد اقتصادي واحد، وقال: أن “أي دولة تعتمد على مورد واحد لن تنجو من الازمات الاقتصادية، كما أن سوء الادارة الاقتصادية و ادارة الازمات هو السبب الرئيسي لتفاقم الازمة، فمن خلال زيادة الموارد الاقتصادية يمكن تحسين الوضع في لإقليم كردستان”.
وأكد كامل على أن الاتفاق الذي من المفترض ان يعقد بين إقليم كردستان والعراق سيكون مؤقتاً، وقال: إنه “بعد إعداد مشروع قانون الموازنة لعام 2021 من قبل حكومة الكاظمي وإرساله إلى مجلس النواب، سيتم استئناف مفاوضات اخرى بين اقليم كردستان و بغداد.
