ذكرى الانفال تحل على الكرد بدون مراسيم و تجمعات

بسبب انتشار فيروس كورونا ، لم يشهد اقليم  هذا العام مراسيم الذكرى الـ32  لسلسلة ابادة “الانفال” التي حصدت ارواح اكثر من 180 الف مواطني في جنوب كردستان، على يد النظام البعثي البائد.


وافدون باعداد قليلة زاروا اضرحة شهداء الانفال اليوم في قرية ديبني بمدينة كلار، فوضعوا اكاليل الزهور  في تجمعات قليلة، و ذلك تطبيقاً للاجراءات الوقائية من انتشار فايروس كورونا.

وعلى خلاف الاعوام السابقة لم يتمكن الجماهير و لا الحكومة من تنظيم مراسيم لاستذكار الضحايا، بسبب الحظر المفروض على المنطقة في اطار مواجهة الفيروس.

وكذلك كان بالنسبة لذكرى مجرزة حلبجة و حفلات نوروز، و الكثير من المناسبات، لم تجري في مراسيم و تجمعات  بسبب الجائحة.

وتحل على الكرد اليوم الذكرى السنوية الـ32 لجرائم الانفال التي ارتكبها النظام البعثي بقيادة صدام حسين ضد الكرد، و راح فيها حوالي 180 الف مواطن بينهم اطفال و نساء.

وجرت عمليات الأنفال هذه خلال سنة 1988 وهي مجازر جرت على مدار 7 أشهر وعبر 8 مراحل.

والانفال  هو اسم السورة السابعة في كتاب القرآن الكريم، وهي سورة تتحدث عن الاغتنام والغزو ،وأطلق نظام صدام حسين اسم هذه السورة على عمليته التي نفذها ضد الكرد في العراق، بهدف إضفاء شرعية دينية عليها.

undefinedundefinedundefinedundefinedundefinedundefined