إيزيدي عائد إلى شنكال يدعو المجتمع الإيزيدي للعودة إلى شنكال وبنائه من جديد

شنكال

يواصل أبناء المجتمع الإيزيدي العودة رويداً رويداً إلى قضاء شنكال، رغم استمرار هجمات دولة الاحتلال التركي وبتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، ويؤكد أحد العائدين إلى شنكال أنه “لا أحد يستطيع تقديم شيء لنا وعلينا أن نبني منزلنا بأنفسنا”.

شن مرتزقة داعش في صيف 2014 هجمات واسعة على قضاء شنكال، والتي وصفت بإبادة جماعية ضد أبناء المجتمع الإيزيدي وأدت إلى نزوح آلاف العوائل من شنكال إلى مخيمات في سوريا وإقليم كردستان، فضلاً عن اختطاف وقتل واغتصاب الالاف الاخرين.

ورغم سياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الحكومة العراقية السابقة التي وقعتها معها اتفاقية 9 تشرين الأول والذي رفضها أبناء المجتمع الإيزيدي ووصفوها بأنها إبادة أخرى بحق الإيزيديين ولكن بطرق قانونية.

ورغم استمرار هجمات دولة الاحتلال التركي وبالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، يواصل أبناء المجتمع الإيزيدي العودة رويداً رويداً إلى قضاء شنكال.

المواطن خلف شيخ حيدر البالغ من العمر 60 عاماً، وهو من قرى ناحية تلعزير عاد إلى منزل المتضرر إبان هجمات مرتزقة داعش، حيث يقوم خلف ببناء منزله من جديد ويأمل أن ينهى منزله في أسرع وقت ممكن؛ للعيش فيه مجدداً مع أبنائه.

وأضاف شيخ حيدر: “إبان هجمات مرتزقة داعش نزحنا إلى مخيمات إقليم كردستان، ومنذ آذار الماضي قررت العودة إلى شنكال ومنذ ذلك الوقت أنا أقوم ببناء منزلي، حتى يستطيع باقي افراد عائلتي العودة إلى شنكال”.

وأكد شيخ حيدر: أن “الجميع يستطيع بناء منزله من الطوب الرملي وهي متوفرة في شنكال، لذا أدعوا الجميع إلى العودة إلى شنكال وبنائه من جديد”.

واختتم المواطن خلف شيخ حيدر حديثه بالقول: “لا أحد يستطيع بناء منازلنا وإذ لم نستطيع بناء وإعمار قريتنا سنكون طوال عمرنا في المخيمات”، داعياً جميع النازحين من أبناء جلدته إلى العودة إلى شنكال وعدم انتظار أي جهة لإعادة إعمار شنكال.