الأبواق الإعلامية للحزب الديمقراطي تتستر على الجرائم التركية في إقليم كردستان

مركز الأخبار

في الوقت الذي يشن فيه دولة الاحتلال التركي هجماته بشكل شبه يومي، يسعى الحزب الديمقراطي الكردستاني وعبر أبواقه الإعلامية التستر على الجرائم التركية على إقليم كردستان.

تشن دولة الاحتلال التركي منذ سنوات هجمات واسعة على إقليم كردستان، وفي الآونة الأخيرة تستهدف الدولة التركية وعبر مسيّرات المناطق المأهولة بالمدنيين بل ووصلت إلى حدود محافظة السليمانية، التي تبعد عن الحدود التركية مئات الكيلومترات.

عدا عن تقدم الدعم لجيش الاحتلال التركي في حربها ضد مقاتلي الكريلا في مناطق الدفاع المشروع وخاصة في منطقة زاب، بدأت الأبواق الإعلامية التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني بالتستر على الجرائم التركية في العمق العراقي.

جرائم تركيا منذ 28 تموز وحتى يوم أمس

“قرية جنارتوي”

قصفت مسيرة تابعة لدولة الاحتلال التركي بتاريخ السادس من آب الجاري قرية جنارتوي في قضاء جمجمال التابعة لمحافظة السليمانية في إقليم كردستان، ما أدى إلى إصابة اثنين من المدنيين.

“جمانكي”

قصفت مسيرة تابعة لدولة الاحتلال التركي، بتاريخ السادس من آب الجاري، سيارة مدنية في منطقة “جمانكي” بمحافظة دهوك وأدى القصف إلى مقتل مواطن وإصابة آخر.

وأوضحت المصادر وقتها لروج نيوز بأن المواطن “آلان إسماعيل” فقد حياته وأصيب مواطن آخر يدعى “هاشم شاكر”.

“قضاء شارباجير”

استهدفت طائرة مسيّرة تابعة لدولة الاحتلال التركي مساء 28 تموز الماضي سيارة في قرية رنكينه التابعة لقضاء شارباجير في مدينة السليمانية.

وأفاد قائمقام بلدة جوارتا بمنطقة شارباجير، شاهو عثمان، بأن “طائرة مسيرة استهدفت سيارة مساء الأحد في قرية رنكينه”، مؤكداً أن القصف أدى إلى اندلاع حرائق في المنطقة.

“دوكان”

والأربعاء الماضي قصفت طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال التركي سيارة مدنية على طريق دوكان – خلكان في السليمانية؛ ما أدى استشهاد المواطن نجوان عبدالله وإصابة آخر.

“مجزرة قضاء بنجوين”

وأفاد مصدر محلي أمس الجمعة لـروج نيوز: بأن “طائرة مسيّرة تابعة لدولة الاحتلال التركي استهدفت سيارة في قضاء بنجوين التابعة لمحافظة السليمانية” مضيفا بأن “ثلاثة أشخاص كانوا بداخل السيارة؛ ما أدى إلى استشهادهم على الفور”.

أبواق الحزب الديمقراطي الإعلامية تتستر على الجرائم

لم تمر على حادثة أمس الجمعة إلا دقائق وأصدر ما يسمى بـ”جهاز مكافحة الإرهاب” التابعة للحزب الديمقراطي بيانا نسب فيه الضحايا إلى حزب العمال الكردستاني وذلك بهدف التستر على الجرائم التركية.

وأمام هذه المجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق المدنيين في إقليم كردستان ما زالت حكومتا هولير وبغداد تلتزمان الصمت.