وضع متدهور للصحافة والإعلام في إقليم كردستان بسبب قيود السلطة الحاكمة

مركز الأخبار

أشارأستاذ قسم الصحافة في معهد السليمانية التقني جولي أسعد إلى أن الضغوطات التي تمارسها سلطات إقليم كردستان بحق الصحفيين والإعلاميين وتقييدها لحرية الوصول للمعلومات أفقدت الصحافة والإعلام ثقة المواطنين بها وذلك بهدف التقليل من أهمية وتأثير الإعلام على المجتمع”.

يشهد العمل الصحفي والإعلامي في إقليم كردستان تحديات وعوائق كبيرة تتمثل في تقييد حرية العمل ومنع الوصول إلى المعلومات إلى جانب عمليات الخطف، والاغتيال والتهديد التي تمارسها السلطات بحق العاملين في هذا المجال، كما وتكشف إحصائيات المنظمات المدافعة عن حقوق الصحفيين تدهور وضع الصحافة والإعلام في الإقليم.

بهذا الصدد تحدث أستاذ قسم الصحافة في معهد السليمانية التقني جولي أسعد لوكالتنا( لروج نيوز).

يقول،جولي أسعد،الأستاذ في قسم الصحافة في معهد السليمانية التقني:”حرية الصحافة في الإقليم تبدو جيدة ظاهريا، لكنها في الواقع  في أسوء حالاتها وتواجه عدة عوائق وعراقيل، تتمثل في منع الوصول إلى المعلومات، وانعدام الحرية والسلطة الإعلامية المهنية للصحفيين”.

وحول تأثير السلطة على الصحفيين والعمل الصحفي قال أسعد:”العمل الصحافي فقدت ثقة المواطنين بها بسبب ممارسات السلطة التي تهدف للتقليل من أهمية وتأثير الإعلام على المجتمع”.

وأضاف:”نحن نعيش في بيئة اجتماعية وسياسية متدهورة، فالمسؤولون يسخرون كافة المؤسسات من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة الوطن والشعب”.

وتابع:”تقوم الحكومة بإيجاد الحجج والذرائع الواهية لأعماله الغيرقانونية بحق الصحفيين دون مراعاة وتطبيق قوانين الصحافة “.