بغداد وطهران تبحثان عن الأقرب… مراقب سياسي يكشف عن الجهة التي ستدير محافظة كركوك

مركز الأخبار

أكد المراقب السياسي مسعود عبد الخالق أن بغداد وطهران تبحثان عن جهة قريبة منهما وهو “الاتحاد الوطني الكردستاني”، حيث أشار إلى أنه من المتوقع أن يتم تسليم منصب محافظ كركوك إلى الوطني الكردستاني.

أجري تصويت خاص في الـ16 كانون الأول، وفي الـ18، تم إجراء تصويت عام لانتخاب مجالس المحافظات العراقية، حيث كانت أعين الجميع متجهة نحو كركوك، ولكن لأن الكرد لم يتفقوا بالمشاركة ضمن قائمة واحد في الانتخابات، ما أدى إلى فقدان أكثر من 44 ألف صوت، والآن بدأت المنافسة بين الكرد والعرب والتركمان على منصب محافظ كركوك، وأنظار المنطقة وحتى الدول الخارجية تتجه إلى محافظة كركوك.

وبهذا الصدد تحدث المراقب السياسي مسعود عبد الخالق لـ روج نيوز حول أهمية انتخابات مجالس المحافظات في كركوك، والضرر الذي لحق بالكرد نتيجة سياساتهم وفقدان أكثر 44 ألف صوت.

وقال عبد الخالق إنه “سبق أن أبلغوا أن العديد من قوائم الأحزاب الكردية في كركوك سيؤدي إلى خسائر وتراجع في المناطق المتنازعة عليها، حيث كانت نتيجة عدم الاتفاق للمشاركة في قائمة واحدة خطيرة، ورغم هذه الانقسامات بين الأحزاب الكردية رأينا أن الحكومة الحالية فشلت في إدارة محافظة كركوك”.

وأضاف: “إدارة محافظة كركوك ستنتقل إلى الاتحاد الوطني الكردستاني، وأن الأغلبية الشيعية الذين فازوا في الانتخابات في كركوك والمناطق المتنازع عليها هم من أتباع حزب البعث، والشيعة الآخرين لم يحصلوا على أصوات جيدة، ولهذا تبحث بغداد وطهران عن الطرف الأقرب إليهما وهو الاتحاد الوطني الكردستاني”.

وأكد عبد الخالق في نهاية حديثه بأن “منصب محافظ كركوك سينتقل إلى الاتحاد الوطني الكردستاني في المستقبل، وهذا سيحدث أيضاً بدعم بعض الأحزاب السنية لـ YNK، وفي ذلك الوقت، لن تكون هناك حاجة لحصول الاتحاد الوطني الكردستاني على دعم من حزب الديمقراطي الكردستاني”.