قائمقام جمجمال: على العراق إيقاف هجمات دولة الاحتلال التركي

مركز الأخبار

منذ مدة وعلى خطى مناطق أخرى من كردستان تقوم دولة الاحتلال التركي بقصف مناطق محيطة وقريبة من قضاء جمجمال بذرائع كاذبة وغير صحيحة، ويقول قائمقام جمجمال: إن “محافظة كامل الحدود تقع على مسؤولية الحكومة العراقية ويجب أن توقف تلك الهجمات للدولة التركية المحتلة بالاتفاق مع تلك الدولة”.

كثفت الدولة التركية المحتلة هجماتها منذ أواخر عام 2023 على إقليم كردستان ومناطق محيطة لقضاء جمجمال، وفي الأسبوع الأخير من العام الماضي فقط هاجمت مناطق جمجمال 10 مرات متتالية، وقد أدت تلك الهجمات إلى خلق الإرهاب والذعر لدى المواطنين.

وصرح “رمك رمضان” قائمقام جمجمال حول الهجمات التي تطال إقليم كردستان وحدود قضاء جمجمال لوكالة (روج نيوز)، وقال: “سيادة إقليم كردستان غير آمنة ففي كل مرة وعن طريق البر أو في السماء يهاجم وتقع حياة المواطنين الآمنين والمدنيين في المخاطر والهجمات المسيرة غطت عموم مناطق الإقليم”.

وأضاف: “وفقا للدستور فإن المحافظة على كامل حدود الدولة العراقية هو من مسؤولية الحكومة الاتحادية للعراق، ومن هذا المنطلق نطالب الحكومة العراقية بالتدخل ووقف تلك الهجمات والخروقات من قبل الدولة التركية المحتلة”.

وقال رمضان في سياق حديثه: “الذي يقع على مسؤوليتنا وعاتقنا أننا قمنا بالإدانة واستنكار تلك الهجمات وأيضا إسناد مواطنينا ونجدتهم في المناطق المنكوبة والتي تطالها الهجمات ونقوم بإجراءات لازمة ضرورية وآنية لهم اينما كانوا، والذي هو واضح للجميع أن حكومة تسيير أعمال إقليم كردستان ليس بمستطاعها عمل أي شيء حيال هذا الوضع ويكون الحل فقط عبر إيجاد حل سياسي ما بين الحكومة العراقية والدولة التركية المحتلة”.

واضاف رمضان: “لقد خلقت تلك الهجمات في السابق الذعر والخوف لدى المواطنين في المنطقة بشكل لا يقدرون على تأدية أعمالهم وخاصة في القرى والمناطق المعمورة بالسكان، فقد كانت حصيلة تلك الهجمات على حدود جمجمال في العام الماضي استشهاد شخصين في قرية “توتقل”.

وفي ختام حديثه قال قائمقام جمجمال رمك رمضان: “بحسب القوانين الدولية والداخلية أيضا فإن هجوم أي دولة على أراضي دولة أخرى يعتبر جريمة واغتصاب ويعد انتهاكا واضحا لسيادة تلك الدولة”.

وبحسب الإحصائيات منذ عام 2015 وإلى الآن استشهد نحو 160 مواطنا مدنيا في إقليم كردستان من جراء الهجمات التركية الغاشمة كما أصيب 300 مواطن آخر، وقد أفرغت نحو 158 قرية بسبب تلك الهجمات من سكانها تماما كما توجد مخاوف لتفريغ 600 قرى أخرى للسبب ذاته.