حالة استياء بين الفنانين بعد تأخر إصلاح قاعة فنية في هولير منذ 12 عاما

مركز الأخبار

منذ قرابة 12 عاما وقاعة “كل” الفنية في محافظة هولير مفلشة ولم يكمل، وتزداد حالة استياء بين الفنانين والمسرحيين في المحافظة من الوضع، وأوضحوا أن: تفليش القاعة يعني تفليش أحاسيس الفنانين لذلك نطالب بالإسراع بتكملة القاعة.

كانت قاعة “كل” أول قاعة مدشنة في محافظة هولير، والتي تم عرض عمل مسرحي فيها لأول مرة عام 1959، وقد قامت حكومة تصريف أعمال إقليم كردستان في عام 2012 بتفليش القاعة بذريعة قدم البناية، وخصص لإعادة انشائها مبلغ 8 مليارات دينار ولكن وخلال 12 عاما لم يكمل القاعة الى يومنا هذا.

يقول “شهرام نامق” فنان مسرحي من محافظة هولير وهو مستاء من عدم إكمال أعمال قاعة “كل” لروج نيوز: لقد اهملت محافظة هولير العاصمة من الناحية الفنية والأدبية؛ لأن تفليش القاعة كانت بهدف إعادة إعمارها من جديد وبشكل أفضل، ومنذ 12 عاما والقاعة لم تكمل الى الان والحكومة والجهات المعنية نسوا الموضوع من الأساس.

وأضاف: عدم وجود قاعة فنية في هولير يعيق الأعمال المسرحية لأن ليست فيها قاعة خاصة بالأعمال المسرحية.

وطالب نامق كل وزارة الثقافة في حكومة تصريف أعمال إقليم كردستان ونقابة الفنانين إكمال أعمال قاعة “كل” لكي يستطيع الفنانون والمسرحيون مواصلة أعمالهم الفنية فيها.

وبدوره قال الفنان “بايدار لرزنجي”: تفليش قاعة “كل” يعني تفليش وتدمير احاسيس الفنانين في محافظة هولير، ومن المؤسف منذ 12 عاما ولم تستطع حكومة تصريف أعمال إقليم كردستان إعادة إعمار القاعة.

وأضاف “البرزنجي”: أن قاعة “كل” لها خصوصيتها المهمة للفنانين فمن الضروري أن يتواجد قاعة لعرض الأعمال الفنية والمسرحية ونطالب حكومة تصريف أعمال إقليم كردستان بإعادة إعمار قاعة “كل” على طرازها القديم ولكن بمواد وأدوات عصرية وجديدة.

من جهته قال “هيوا سعاد” المدير الفني المسرحي في محافظة هولير لروج نيوز: في بداية الأمر لم نكن مع فكرة تفليش القاعة، ولكن كان من المقرر أن يتم إعادة إعمارها بشكل حضاري ومتطور، ولكن مع حلول الأزمة المالية وظهور مرتزقة الدواعش، توقف العمل في القاعة وبين فترت وأخرى يعاودون العمل فيها ولكنها لم تكمل إلى الآن.

وأضاف: من المقرر أن تبدأ الحكومة بالعمل لتكملة القاعة في أقرب فرصة لأن لقاعة “كل” خصوصيتها الخاصة للفنانين والمسرحيين لمحافظة هولير.

يذكر أنه يوجد في محافظة هولير ثلاث قاعات فنية صغيرة ولكن لا توجد أية قاعة خاصة بالعروض المسرحية ويرى الفنانون أنه من الضروري لهم ولأعمالهم إكمال إعادة إعمار قاعة “كل” من جديد.