جبار ياور: المعركة التي تريدها تركيا ليست من مصلحة العراق

مركز الأخبار

أوضح الأمين العام السابق في وزارة البيشمركة أن المحادثات بين دولة الاحتلال التركي والعراق بخصوص إشراك الأخيرة في الحرب ضد الكريلا لم تفضي إلى أية نتائج، وأن العراق لن يدخل في حرب ليست من مصلحته، لأنها ليست جزءا من الحرب، فضلا عن الأزمات الداخلية التي تواجهه”.

خلال لقاء مع وكالتنا (روج نيوز) تحدث الخبير في الشؤون العسكرية والأمين العام السابق في وزارة البيشمركة لحكومة تصريف أعمال إقليم كردستان، جبار ياور، حول هجمات الاحتلال التركي على أر       ضي الإقليم ومحاولاته إشراك العراق في هذه الهجمات.

في بداية حديثه قال، جبار ياور، “من الواجب القانوني والدستوري للحكومة الاتحادية حماية حدود وسيادة العراق، لكنها لم تتمكن من ضبط الحدود لأن قواتها العسكرية لا تمتلك قواعد ومقرات على طول الحدود العراقية التركية”.

وأضاف أن “المحادثات بين الوفدين العراقي والتركي لم تفضي إلى أية نتائج، وأنه لا توجد مؤشرات على أن العراق سيدخل في حرب ليست في مصلحته، لأنها ليست جزءا من الحرب، فضلا عن الأزمات الداخلية التي تواجهه”.

وأوضح بأن “الهجوم الذي تخطط له الدولة التركية المحتلة ليس بجديد بل هو جزء من هجمات سابقة ومتواصلة منذ التسعينيات وأن حكومة حزب العدالة والتنمية تمر بظروف حرجة والفرصة ليست سانحة لشن أي هجمات جديدة ومن الواضح أنها اتبعت سياسات خاطئة منذ البداية”.

كما وشدد على ضرورة اعتماد المفاوضات والحوار أساسا لحل جميع المشاكل والأزمات بدلا من الحروب والصراعات.

يأتي هذا في الوقت الذي تشن فيه دولة الاحتلال التركي هجمات يومية على أراضي إقليم كردستان بعد أن توغلت في أراضيه بعمق 40 كم وأقامت نحو 80 قاعدة احتلالية لتجعل منها منطلقا لشن هجمات على المناطق الآهلة بالسكان وارتكاب مجازر وجرائم بحق مواطني وبيئة الإقليم.