أهالي قنديل: حياتنا في خطر بسبب القصف التركي

وسط انشغال العالم بمواجهة فيروس كورونا المستجد، تنشغل دول الاحتلال التركي في شنّ الهجمات وعمليات القصف على مناطق جنوبي كردستان، وفي سياق ذلك أعرب سكان منطقة قنديل عن قلقهم إزاء تعرض حياتهم للخطر بسبب الهجمات التركية.


https://youtu.be/YRi1KTuTWsQ”>

وتسببت هجمات الاحتلال التركي المتواصلة على قرى وجبال جنوبي كردستان في وقوع عشرات الضحايا المدنيين، وتخريب العديد من الحقول والمزارع العائدة لسكان تلك القرى والجبال.

وفي السياق، تحدث عدد من سكان قرى سفوح قنديل، لوكالة Rojnews حول حياتهم اليومية في مواجهة الهجمات التي يشنها الاحتلال التركي على قراهم ومناطقهم. 

حسين علي: ازدادت حياتنا المعيشية سوءاً بسبب هجمات الاحتلال الإيراني العام الماضي، والاحتلال التركي العام الحالي، ويكاد لا يمر يوم دون تعرضنا إلى  القصف، ويتسبب هذا القصف في أضرار بشرية ومادي، خصوصاً أن القذائف التي تنهال علينا تحوي على مواد سامة تقضي على كل ما هو حي، وهو ما يؤدي في غالب الأحيان إلى نفوق الماشية التي نملكها، بسب تناولها للأعشاب المسمومة بتلك القذائف. تعرضت في إحدى المرات أيضاً إلى القصف التركي أثناء خروجي لرعي الماشية، وتلقيت اتصالات كثير من قبل أبناء قريتي لمعرفة ما إن كنت حيّاً أم لا. صدقاً، فحياتنا أصبحت صعبة كثيراً، خصوصاً أننا لا نستطيع التخلي عن قرانا وتركها خلفنا.” 

أمينة حسن: حياتنا أصبحت شبيهة بحياة الجبهات، حيث تستهدف الدول التركية الجميع دون استثناء أو تفرقة بين مدني وعسكري. منذ الطفولة وحتى يومنا هذا لم نرى يوماً جيداً حتى الآن، من جهة النظام البعثي، ومن جهة أخرى النظام الإيراني، والآن النظام التركي. هكذا كانت حياتنا ولا تزال، دائماً تحت رحمة القذائف والطائرات.” 

أحمد عبدالله: حياتنا ومواردنا  مرتبطة بالقرى، فحياتنا ستكون صعبة لولا وجود هذه القرى. لقد شهدت بنفسي وقوع إحدى القنابل على منزل أحد أقربائنا في القرية، ولو كانت تلك القنبلة قد انفجرت لما قد تبقى أحد منهم حيّاً. أدعو حكومة إقليم كردستان وحكومة العراق إلى عدم السماح لأحد بانتهاك سيادة البلاد. كما أدعو المنظمات الدولية إلى التحرك من أجل إيقاف القصف على قرانا ومناطقنا، وخصوصاً في هذا الوقت الحساس الذي نمر به، حيث انتشار فيروس كورونا حول العالم.