مزار النبي دانيال في كركوك يجذب جميع المكونات بدون فرق وتمييز

مزار النبي دانيال في قلعة كركوك يجذب اهالي المدينة و الزوار اليها بدون فرق وتمييز بين الاعراق و الاديان.


روج نيوز- سوران محمد

شيد في العصر الحديث مسجد على قبر يعتقد البعض أنه يضم ضريح النبي دانيال، ويقع المسجد ضمن قلعة كركوك، وكان مبنى الجامع هو أحد المعابد اليهودية، يعود تاريخها بحسب المؤرخين الى 2700 ق- م، ثم تحول إلى كنيسة مسيحية ليبنى عليها فيما بعد المسجد في العهد الإسلامي.

ومرقد النبي دانيال ذو أهمية في نفوس المحيطين بهِ من أهالي مدينة كركوك ونتيجة للاحترام الكبير والمحبة الفائقة التي كان يكنها أهل كركوك بمختلف مكوناتها ولشخص النبي دانيال قام أهل كركوك القدماء بدفن موتاهم بجانب مسجد النبي دانيال حيث تعتبر المقبرة الموجودة بجانب المسجد من أقدم المقابر في مدينة كركوك.

ويحتوي جامع النبي دانيال على ثلاثة أضرحة تعود إلى النبي دانيال والنبي حنين والنبي عوزير والنبي ميشايل.

نوزاد جميل مواطن كردي من اهالي كركوك، قال “ازور عدة مرات هذا المرقد ،انه مكان مقدس لان المرقد يحوي اضرحة 4 انبياء و واخرون اولياء، كما انه مكان اثري مهم.”

واكد نوزاد ان المزار يجذب الزوار بمختلف مكوناتهم كرداً وعرباً وتركماناً مسيحيين و مسلمين شيعة وسنة ، دون فرق.

وزيرة احمد المواطنة من المكون العربي في كركوك في الـ60 من عمرها، قالت انها زارت المزار حتى الان 16 مرة وفي كل مرة ترفع يدها وتدعو الى الله الاستجابة لامنياتها.

عمر مصطفى ملمٌ بقراءة التاريخ يقول ان المزار يعود تاريخيه الى العصر الديانة اليهودية وفيها رفات 4 انبياء من ذلك العصر وهم النبي دانيال والنبي حنين والنبي عوزير والنبي ميشايل، لكن قبر النبي ميشايل غير معروف مكانه بالضبط في المزار.

واشار مصطفى الى ان تاريخ المزار يعود الى نحو 700 عام قبل الميلاد.

وانتقد المؤرخ مصطفى الجهات المعنية لعدم الاهتمام الجيد بالمزار من الناحية الثقافية داعياً الى كتابة معلومات على المراقد والمعالم السياحية كدليل الزوار الجدد، اضافة الى ترميم الاجزاء المنهارة.

*ه- ز*