جوماني: الحرية لسليمان احمد والخزي لقتلة الحرية

مركز الأخبار

يطلب الصحفي كمال جوماني الحرية لمحرر وكالتنا سليمان احمد، مؤكداً بأن الدفاع عن الصحفي سليمان أحمد هو دفاع عن الحرية والكفاح والوقوف بوجه تطور الفاشية في إقليم كردستان.

تواصل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني إخفاء مكان ومصير الصحفي، سليمان محمد أحمد، بعدما أقدمت على اختطافه منذ 42 يوماً، دون أن ترد عنه أي معلومات على الرغم من الدعوات والمناشدات التي أطلقتها المراكز والهيئات الإعلامية.

وفي هذا الصدد تحدث الصحفي كمال جوماني لوكالة (روج نيوز)، عن عمليات الخطف والاغتيالات والسجن في إقليم كردستان.

وقال جوماني في بداية حديثه: لقد قرات عملية خطف وسجن الصحفي سليمان احمد واصبت باندهاش لاننا في حرب كبيرة ضد اعداء الحرية والديمقراطية في اقليم كردستان، ويجب ان لا ننسى بان فقط بالكفاح الديمقراطي والسياسة الاخلاقية نقدر ان نقنع اعداء الحرية والديمقراطية والعيش بسلام معا يعترفون بالحريات.

واضاف “الدفاع عن الصحفي سليمان احمد هو دفاع عن الكفاح المتبع ضد الفاشية التي تتطور يوما بعد يوم في اقليم كردستان، فحرية التعبير هو العمود الاساس لكي يتطور مجتمعا حرا وديمقراطيا، فليس للحرية اية معاني مالم تنتقد حدود الانظمة السياسية والاقتصادية والعسكرية ولقد كافح سليمان احمد وعمل من هذا المنطلق ولذلك السبب اعتقل من قبل قوات تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني.

وقال جوماني في نهاية حديثه: الحرية لسليمان احمد والخزي لقتلة الحرية، الحرية لكل المعتقلين في سجون حكومة الاقليم في هولير.