تدهور الوضع المناخي في السودان يؤدي إلى نقص مياه الشرب وتفاقم الأزمات الإنسانية

مركز الأخبار

يشهد السودان تدهورًا في الوضع المناخي يتجلى في نقص مياه الشرب، ما يزيد من تعقيدات الحروب والنزاعات التي تجتاح البلاد. يتزايد العدد الأكبر من مراكز إيواء النازحين في إقليم دارفور، مع اقتراب عدد النازحين الداخليين من 10 ملايين شخص، نتيجة للحروب الأخيرة التي تسببت فيها ارتفاع مستوى النزوح الداخلي.

تعاني السودان من تدهور في الوضع المناخي يؤدي إلى نقص مياه الشرب، مما يزيد من تعقيدات الأزمات الإنسانية في البلاد. ويشير المراقبون إلى أن السودان يواجه تداعيات كبيرة للتغير المناخي، مع تسجيل أمطار غزيرة تليها موجات قيظ تصل درجات حرارتها إلى مستويات قياسية في فصل الصيف.

ويعتبر إقليم دارفور الذي يضم أكبر عدد من مراكز إيواء النازحين في البلاد، مركزًا رئيسيًا لتفاقم الأزمات الإنسانية، حيث تزداد التحديات نتيجة الحروب والنزاعات المستمرة منذ فترة طويلة.

وفيما يتفاقم النقص في مياه الشرب، تشهد البلاد تحديات أخرى كثيرة تؤثر على حياة المواطنين اليومية، وتعقد الجهود الإنسانية لتوفير الدعم والمساعدة للفئات الأكثر ضعفًا.

وقبل اندلاع الحرب الأخيرة في البلاد في أبريل 2023، كان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أتوتشا) يحذر من نسبة عالية للسكان يبحثون عن مياه لأكثر من 50 دقيقة، معرضين أنفسهم لمخاطر أمنية خاصة النساء.