انتشار الجراد يتسبب بأضرار جسيمة للمحاصيل في بالاكايتي

مركز الأخبار

تزايد انتشار الجراد في مناطق بالاكايتي هذا الربيع، مما ألحق أضرارًا كبيرة بمحاصيل المزارعين. يطالب المزارعون الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة هذا الوباء المتنامي.

سنويًا في فصل الربيع، ترتفع معدلات انتشار الجراد في مختلف المناطق، وخاصة في القرى والمناطق الزراعية والجبال، مما يتسبب في أضرار كبيرة للمحاصيل الزراعية والأشجار. هذا العام، شهدت منطقة بالاكايتي انتشارًا غير مسبوق للجراد، مما ألحق أضرارًا جسيمة بمحاصيل المزارعين.

زرار حمدفي هذا السياق، تحدث زرار حمد، أحد مزارعي المنطقة، لـ “روج نيوز” قائلاً: “إن ظهور هذا النوع من الجراد ألحق أضرارًا كبيرة بالزراعة والبستين في المنطقة إلى درجة أن العديد من المزارعين في القرى المختلفة بالاكايتي توقفوا عن العمل الزراعي. الجراد يأكل كل شيء أخضر ويصيب بشكل خاص النباتات التي لا نعرفها.”

وأضاف حمد: “لقد استخدمنا مبيدات مكافحة الجراد عدة مرات، لكن بما أننا نستخدمها فقط في بساتيننا ولا يتم رشها في جميع الأماكن، لا نستطيع القضاء عليها بالكامل وتتزايد باستمرار.”

فاخیر سەلیممن جانبه، قال فاخير سليم، مزارع آخر في المنطقة: “هذا العام، بسبب كثرة الجراد لم أتمكن حتى الآن من بدء العمل في زراعة بستاني. الأرض جاهزة للزراعة، لكن بسبب كثرة الجراد لم أتمكن من زرع الشتلات، لأنني متأكد أنهم سيلتهمونها بعد زراعتها ولن يكون هناك فائدة.”

وأشار فاخير إلى أنه استخدم مبيدات مكافحة الجراد عدة مرات ووفرت الحكومة القليل منها، وهذا لا يكفي، لذلك يضطرون إلى شراء المبيدات من السوق ورشها بأنفسهم.

يطالب مزارعو بالاكايتي الحكومة بتوفير المبيدات بشكل شامل في المنطقة وعدم الانتظار حتى العام المقبل، لأن الجراد يتزايد باستمرار والأضرار تتفاقم.

يُذكر أن هذا النوع من الجراد يتميز بلونه الأصفر والأسود، ويظهر سنويًا في فصل الربيع في حدائق وبساتين القرى في بالاكايتي. بسبب تكاثره السريع، يتزايد انتشار الجراد عامًا بعد عام ويستمر في إلحاق الأضرار بالمزارعين ومحاصيلهم.