حقد الحزب الديمقراطي الكردستاني وعائلة البارزاني ضد الشعب الكردي

كمال قرداغي

اليوم وبسبب السياسات الخاطئة والمتعمدة التي تمارسها الحزب الديمقراطي الكردستاني حيال الشعب الكردي في إقليم كردستان وحكمه وتسلطه البربري طوال 31 عام خلقت جوا من التعصب وحب الانتقام وفقدان الانتماء الوطني لدى الفرد الكردي، فهذا الحزب ومنذ تأسيسه له خارطة عمل وسياسة ثابتة ألا وهي السلطة القبلية والفخر والاعتزاز الزائد والمفرط في شخص رئيسه وإطاعة أقاوليه وأوامره حتى وإن كانت خاطئة وبلا معنى.

الديمقراطي الكردستاني لطالما كذب في السابق وإلى الآن في كل عهوده وتعهداته بتأمين معيشة أفضل للشعب الكردي في إقليم كردستان وتطوير ثقافي واقتصادي وبيئي واداري وسياسي فقد فشل في كل ذلك ولم يفي بأي من عروضه وتعهداته هذه إلا شيئا واحدا وهو تعذيب وتجويع الشعب وإهماله وإضعاف قدراته بشتى الطرق وعبر كافة الوسائل المتاحة لديه وعن طريق جواسيسه ورجاله المطاوعين تحت إمرته والمأجورين بالأموال المسروقة والمحصلة لديها بالطرق الغير شرعية واستعماله في خدمة مصالحه الدنيئة.

إن الديمقراطي الكردستاني وعائلة البارزاني باتوا من العوائل المقززة بين عوائل وأفراد الشعب إلا ماعدا عدة أشخاص مقربين منهم ومؤجرينهم لقرع الطبول لهم فهم عبء على إقليم كردستان وأوفعوا به الى الهاوية، فلا خدمات ولا معيشة ولاصحة ولا سياسة ولا احترام الذات حتى.

فهم غاضبين من الشعب ولا يطيقونه ولا يفرقون بين فقير منهم وميسورين الحال، يكرهون العلم والعلماء يكرهون الصحافة والأحرار، يكرهون الشباب ومطالبهم، يكرهون النساء وحقوقها، يكرهون الأنظمة والقوانين، ويحبون جمع المال والتجارات اللاشرعية وبالطبع أصبحت عندهم الدين دينارا ودولارا، فلا هم لهم لا بالحاضر ولا بالمستقبل فهم وعائلاتهم يعيشون على عرق وتعب الشعب الكردي ويرون إقليم كردستان ملاذا آمنا لإخفاء أموالهم وأفعالهم في الرذيلة والسياسات الخاطئة وحكمهم القبلي والبربري، وليس هذا بجديد عنهم فهم هكذا وترعرعوا هكذا وعاشوا ويعيشون إلى الأبد هكذا لأن (فاقد الشيء لا يعطي).